أشاد رجل الأعمال سامى الهلالى رئيس مجموعة الهلالى القابضة، بجهود الحكومة لتهيئة مناخ الاستثمار بمصر، وجذب استثمارات أجنبية جديدة، مؤكدا أن قانون حوافز الاستثمار الجديد قضى على نسبة 98% من عوائق الاستثمار، والنسبة المتبقية 2% تبقى على عوامل التنفيذ، مدللا على حديثه بالتقارير الاقتصادية العالمية التى تشهد بتحسن الاقتصاد المصرى، وتحسن تصنيفها الائتمانى من قبل مؤسسات التصنيف الدولى.
ودشن رجل الأعمال سامى الهلالى، اليمنى الأصل، يوم الثلاثاء الماضى، مشروع بناء أكبر مركز طبى متكامل بمصر على مساحة 150 فدان باستثمارات 1.2 مليار دولار بإحدى التجمعات الجديدة.
ويضم مشروع المدينة الطبية المتكاملة، مستشفى تعليمى بطاقة 1200 سرير، تعد أكبر مستشفى تعليمى بالشرق الأوسط، و10 غرف عمليات ووحدات عناية مركزة، وكلية لدراسة العلوم الطبية وأخرى للتمريض، سيتولى الإشراف عليها جامعة عالمية وستدرس مناهجها بعد موافقة المجلس الأعلى للجامعات، كما ستضم 3 مستشفيات تخصصية فى مجال جراحة الأورام، أمراض الكبد، جراحات القلب، بالإضافة إلى مركز استشفاء وعلاج طبيعى و50 عيادة خارجية فى جميع التخصصات، وملحق إدارى لسكن العاملين.
وأوضح الهلالى، فى مقابلة مع "اليوم السابع"، أنه خلال الفترة الماضية، كان قرار الاستثمار فى مصر متذبذب إلا أنه عقب استقرار الأوضاع الاقتصادية، وضعت المجموعة خطة استراتيجية لبدء استثماراتها فى مصر، مضيفة أنها حددت فى أولوياتها البدء بمشروعات فى قطاعى الصحة والتعليم لدعم توجه الدولة لتطوير القطاعين.
وتابع :"تهدف المجموعة من خلال الاستثمار فى هذا المجال، إلى أولا تقديم خدمة صحية متميزة، بالإضافة إلى تنمية السياحة العلاجية، وثانيا توفير فرص عمل خلال التنفيذ والتشغيل، فضلا عن الربحية".
ونقلت مجموعة الهلالى القابضة، مؤخراً مقر الإدارة إلى مصر، وتضم المجموعة عددا من الشركات التى تعمل بمجالات التعليم والاستشارات المالية والخدمات البترولية والاستثمار العقارى، ومنها شركة أموال وأعمال للاستشارات المالية والإدارية، وشركة كوبل لخدمات النفط والغاز، وشركة انترناشيونال فود للصناعات الغذائية، وبصمة للاستثمار والتسويق العقارى، وأكاديمية علمية تدريبية على علوم الإدارة والاستثمار تابعة لأحد برامج الأمم المتحدة.
وأضاف سامى الهلالى، أن الاستثمارات الخليجية بمصر ليست بالمعدلات المرجوة، ولكن أتوقع زياداتها خلال الفترة المقبلة، خاصة مع الفرص الجديدة التى تطرحها الحكومة والتسهيلات التى تقدمها.
وحول إعلان المجموعة سابقا ضخ استثمارات بقطاعى السياحة العقارات، أكد الهلالى، أنه تم إرجاء ضخ المجموعة، استثمارات بقطاع السياحة فى ظل تذبذب أعداد السائحين حاليا، رغم أنها ترى انتعاشة بالقطاع فى القريب العاجل، أما عن إعلان إنشاء المجموعة أعلى ناطحة سحاب فى مصر، فمازالت هناك دراسات هندسية وموافقات ننتظر الحصول عليها لبدء تنفيذ المشروع.
وعن طرح المجموعة ببورصتى دبى ومصر خلال الفترة المقبلة، قال إن المجموعة تنتظر استيقاء الإجراءات القانونية للطرح ببورصة دبى، مضيفا أما بالنسبة لبورصة مصر، فقد يطرح الأمر على مجلس الإدارة عقب اكتمال مشروع إنشاء المدينة الطبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة