قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إن ايسلندا أعلنت إجراء انتخابات تشريعية مبكرة للمرة الثانية فى أقل من عام، وذلك بعد خروج حزب من الحكومة الائتلافية، احتجاجا على إخفاء رئيس الوزراء الايسلندى، بيارنى بنديكتسون، تورط والده فى طلب سجل قضائى نظيف لشخص أدين باغتصاب طفلة.
وأضافت الصحيفة، أن حزب "المستقبل المشرق" قال إن ما حدث "خرقا خطيرا للثقة" واستقال من الائتلاف الحاكم، لأنه تستر على فضيحة تشمل والد رئيس الوزراء، مما أدى إلى انهيار الحكومة.
وقال الحزب على صفحته على موقع "فيس بوك" الاجتماعى إنه "قرر إنهاء التعاون مع الحكومة"، مما أدى إلى انهيار إدارة رئيس الوزراء بعد تسعة أشهر فقط من تشكيلها.
وقال بنديكتسون إنه يفضل إجراء الانتخابات فى نوفمبر المقبل، أى بعد نحو عام من الانتخابات المبكرة التى سببتها فضيحة الملاذات الضريبية التى فجرها التحقيق الصحفى "أوراق بنما".
وانهارت الحكومة الجمعة بعد خروج حزب "برايت فيوتشر" أو "المستقبل المشرق" من الائتلاف الحكومى الثلاثى لأحزاب يمين الوسط، ما حرم الائتلاف من غالبيته البرلمانية المحققة بمقعد واحد.
وقال بنديكتسون فى مؤتمر صحفى "لا يوجد شىء يمكن فعله فى أيسلندا عدا ترك الناخبين يقررون، واتهم حزب "برايت فيوتشر" بنديكتسون بعدم إبلاغ الحكومة بأن والده وقّع رسالة يدعم فيها شخصا أدين باغتصاب طفلة للحصول على سجل نظيف بعد قضائه خمس سنوات ونصف فى السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة