إمام المجاهدين، وأسد الصحراء، كلاهما أطلق على القائد الليبى عمر المختار، أحد أبرز أبطال التاريخ الليبى ضد الاستعمار الإيطالى.
عمر المختار تحل ذكرى وفاته اليوم، إذ نُفذ حكم الإعدام من قبل القوات الإيطالية فى صباح الأربعاء 16 سبتمبر 1931، بعد أيام من آسره.
قصة "المختار"، كانت مثار إعجاب العديد من الكتاب والمثقفين فى العالم، و من أبرز الكتب التى تحدثت عن سيرة شيخ المجاهدين:
"عمر المختار..هكذا يكون الرجال" عصام عبد الفتاح
ويتحدث الكتاب عن القائد الليبى الشهير، ومسيرته فى الجهاد لتحرير الأراضى الليبية من الاستعمار الإيطالى، إلى آخر يوم فى حياته، وتطرق المؤلف لحياة ونشأة "المختار"، وتحدث أيضا عن سمات شخصيته وملامح القائد، ومميزته العسكرية من ذكاء سريع البديهة.
كما تحدث الكاتب عن يوم استشهاد "المختار" على إيدى قوات الاستعمار الإيطالى، بعدما سقط تحت الآسر، يوم 11 سبتمبر عام 1931.
"عمر المختار ورجاله" عصام عبد الفتاح
يحدثنا الكاتب فى تسع فصول عن كل ما أحاط بالاحتلال الإيطالى لليبيا وكذلك عن تشكل المقاومة والدور البارز الذي لعبه عمر المختار ورجاله هؤلاء الجنود المجهولين ساعدوه وتشاوروا معه أثناء مفاوضاته المستمرة مع الإيطاليين جمعهم طريق واحد هو الجهاد فى سبيل الوطن .
"عمر المختار وإعادة الاحتلال الفاشى لليبيا"
هذا الكتاب الذى أعده كل من إينزو سانتاريللى وجورجو روشا ورومين رائينيرو ولويجى جوليا وجميعهم أساتذة وباحثون فى جامعات إيطالية كبيرة، بحث متأنٍ يغطي الفترة الاستعمارية لليبيا ثم المقاومة الليبية في السنوات 1923 - 1931م.
"عمر المختار: نضال من أجل الحرية" مجموعة من الكتاب
ويظهر فى مقدمة الكتاب "هذا المُقاوم الليبى حارب قوات الغزو الإيطالية منذ دخولها أرض ليبيا إلى عام 1911. حارب الإيطاليين وهو يبلغ من العمر 53 عامًا لأكثر من عشرين عامًا في عدد كبير من المعارك، إلى أن قُبض عليه من قِبل الجنود الطليان، وأجريت له محاكمة صوريّة انتهت بإصدار حكم بإعدامه شنقًا، فنُفذت فيه العقوبة على الرغم من أنه كان كبيرًا عليلًا، فقد بلغ فى حينها 73 عامًا وعانى من الحمّى. وكان الهدف من إعدام عمر المُختار إضعاف الروح المعنويَّة للمقاومين الليبيين والقضاء على الحركات المناهضة للحكم الإيطالي، لكن النتيجة جاءت عكسيَّة، فقد ارتفعت حدَّة الثورات، وانتهى الأمر بأن طُرد الطليان من البلاد.