الأسد لـ"وفد برلمانى إيطالى": حكومات غربية لا تزال تدعم الإرهابيين فى سوريا

الأحد، 17 سبتمبر 2017 02:58 م
الأسد لـ"وفد برلمانى إيطالى": حكومات غربية لا تزال تدعم الإرهابيين فى سوريا الرئيس السورى بشار الأسد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس السورى، بشار الأسد، إن بعض الحكومات الغربية لا تزال تدعم التنظيمات الإرهابية فى سوريا سواء بشكل مباشر أو غير مباشر رغم ما بدأت تعانيه من ارتداد هذا الإرهاب على شعوب تلك الدول.

جاء ذلك خلال استقبال الأسد، اليوم الأحد، وفدًا برلمانيًا إيطاليًا برئاسة السناتور ماريو رومانى، عضو مجلس الشيوخ.

وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن اللقاء تناول مستجدات الأوضاع فى سوريا فى ظل الحرب الإرهابية التى تتعرض لها، والمشاهدات الميدانية للوفد الإيطالى خلال زيارته العديد من المناطق السورية والصورة السلبية المضللة التى رسمها الإعلام الغربى خلال سنوات الحرب على سوريا.

وأوضح الأسد، أن الزيارات التى تقوم بها الوفود الأوروبية إلى سوريا والإطلاع على الوقائع كما هى يمكن أن تؤدى دورًا مهمًا فى تعزيز بوادر تغير الرأى العام الغربى تجاه ما يجرى فى سوريا بعد أن أدرك كذب الإعلام الغربى الذى يخدم سياسات الحكومات وليس مصالح الشعوب، بالإضافة إلى العمل على رفع الحصار الاقتصادى الذى يزيد من معاناة السوريين ويؤثر سلبا على حياتهم اليومية.

من جانبهم، أكد أعضاء الوفد تضامنهم مع الشعب السورى فى حربه ضد الإرهاب المدعوم من دول غربية وإقليمية، لافتين إلى أن الإرهاب الذى ضرب سوريا منذ سنوات بات يعمل أنيابه فى العديد من الدول الأوروبية، ويشكل تهديدًا حقيقيًا لأمن وحياة ومستقبل مواطنيها.

وأشار أعضاء الوفد، إلى أنهم سيبذلون كل جهد ممكن لتوضيح الحقائق حول ما يجرى فى سوريا سواء فى بلدانهم أو فى باقى الدول الأوروبية إلى جانب العمل على رفع الحصار الجائر المفروض على الشعب السوري.

وفى ذات السياق، التقى وليد المعلم، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والمغتربين، الوفد البرلمانى الإيطالى، حيث شدد على أن سوريا ماضية فى حربها على الإرهاب حتى تطهير كل الأراضى السورية، وأنها تدعم كل الجهود الرامية إلى إيجاد تسوية سياسية للأزمة فيها عبر الحوار بين السوريين أنفسهم دون تدخل خارجى، وكذلك عبر تعزيز عملية المصالحات الوطنية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة