أعلنت الحكومة الفلسطينية بعد ظهر الأحد استعدادها للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات، بعد موافقة حركة حماس على حلّ حكومتها التى شكلتها تحت مسمى "اللجنة الإدارية"، ودعوتها للحكومة للمجىء لممارسة مهامها.
ولكن الحكومة طالبت بتوضيحات" لطبيعة قرار حماس.
وقال المتحدث الرسمى باسم الحكومة يوسف المحمود أن قرار حماس "خطوة فى الاتجاه الصحيح".
وأضاف ان حكومة الوفاق الوطنى التى يترأسها رامى الحمد الله على "استعداد للتوجه الى قطاع غزة وتحمل كافة المسؤوليات".
لكنه أشار إلى "ضرورة ان تكون هناك توضيحات لطبيعة قرار حركة حماس حل اللجنة الإدارية وتسلم الحكومة الوزارات وكافة المعابر وعودة الموظفين القدامى لأماكن عملهم" مؤكدا التزام الحكومة التام باتفاق القاهرة.
وينص اتفاق القاهرة الذى توصلت اليه حماس وفتح والفصائل الفلسطينية برعاية مصرية على تشكيل حكومة وحدة وطنية واجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية وانتخابات للمجلس الوطنى لمنظمة التحرير الفلسطينية، اضافة الى اعادة هيكلة الاجهزة الامنية.
وفشلت جهود وساطة عديدة، خصوصا الجهود العربية لتحقيق المصالحة وانهاء الانقسام الفلسطيني.
وحصلت القطيعة بعد ان فازت حماس فى انتخابات 2006 التشريعية. الا ان المجتمع الدولى رفض قبول حكومة حماس وطالب الحركة اولا بنبذ العنف والاعتراف باسرائيل واحترام الاتفاقات بين الفلسطينيين والاسرائيليين.
وتطور الامر الى تفرد حماس بالسيطرة على قطاع غزة بعد مواجهة دامية مع القوات الموالية لعباس عام 2007.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة