دعى "بيل جيتس" أغنى رجل فى العالم، حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لمضاعفة التزامها المالى تجاه الدول المحتاجة، مشيرا إلى أن قضية المساعدات الخارجية الأمريكية واضحة بشكل كبير، وفى مقالة نشرتها صحيفة "وول ستريت جورنال" أمس السبت، ذكر مؤسس شركة مايكروسوفت وزوجته أن "حياة الملايين وسبل عيش المليارات من البشر تعتمد على البرامج التى تدعمها المساعدات الخارجية الأمريكية" والتى يتم التهديد حاليا بقطعها.
وتنفق الحكومة الأمريكية ما يقرب من 1.3 فى المائة من أموالها على المساعدات الخارجية، وهذا وفقا لبيانات مجلس العلاقات الخارجية، وحددت خطة إدارة ترامب للعام المالى 2018 انخفاضا بنسبة 30 فى المائة تقريبا فى ميزانيات وزارة الخارجية والوكالة الامريكية للتنمية الدولية ما أثار انقلابا فوريا من قادة الكونجرس.
وكتب بيل وميليندا جيتس، أن هذه التخفيضات ستؤدى إلى زيادة البؤس الذى تعانى منه البلدان الفقيرة، وأن المال الذى يتم إنفاقه هو لمساعدة الدول الفقيرة فى جميع انحاء العالم على تحسين حياة مواطنيها.
يذكر أن فى العام الماضي، ساهمت مؤسسة جيتس بنحو 3 مليارات دولار فى قضايا الصحة العامة العالمية، وقال بيل جيتس وزوجته: "فى عالم ينتشر فيه المرض الوبائى من قارة إلى أخرى فى غضون بضع ساعات، وينتشر فيه الهجمات الإرهابية بشكل أكثر عشوائية وتكرارا، وتؤدى الأزمات السياسية إلى هجرة جماعية، فمن مصلحتنا الجماعية أن نكافح الواقع اليومى والفقر والمرض والإحباط، وإنفاق القليل للحفاظ على صحة الطفل ليس مجرد واجب أخلاقى، بل هو أيضا استثمار طويل الأجل فى عالم آمن ومزدهر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة