استرجع الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة السابق، ذكرياته مع واقعة شهدها مكتبه خلال رئاسة الجامعة، تمثلت فى اختراق رصاصة لنافذة الغرفة خلال اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية وحلفائها فى ميدان النهضة خلال العام 2013، مستهدفة مكتبه بشكل مباشر.
وكتب "نصار" عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فى بداية عملى كرئيس لجامعة القاهرة فى 1 أغسطس 2013، وكانت الجامعة محاطة باعتصام النهضة وما تبعه من انفلات أمنى غير مسبوق، وذات يوم كنت أجلس فى الغرفة الجانبية لمكتب رئيس الجامعة، اخترقت رصاصة قناص شباك المكتب الرئيسى، وكانت مصوبة على رأس الجالس على المكتب بصورة دقيقة، ولكن قدر الله كان بى رحيما، إذ كنت أجلس فى المكتب الجانبى، واستمر العمل دون خوف أو تردد".
وأضاف رئيس جامعة القاهرة السابق: "إننا نؤمن أن الإنسان بين قدرين، قدر مكتوب عليه لا يُردّ إلا بالدعاء، وقدر ليس مكتوبا عليه فلن يصيبه أبدا، وذهبت الرصاصة والقناص وبقى الأثر للذكرى".
تدوينة جابر نضار وأثر الرصاصة فى النافذة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد السيد
ونعم الرجال
د. جابر نصار كان فخرا لجامعة القاهرة فهو نموزج قل ان يوجد مثله فى الشجاعة فى اتخاذ اصعب القرارات دون خوف من احد الا من الله عز وجل فاجمل تحيه لهذا الرجل الجميل ربنا يكثر من امثاله فينصلح حال البلد
عدد الردود 0
بواسطة:
عادى
الوزاره راحت خلاص اهدى شويه
شايلها فى قلبك اربع سنين وزيادة ياريت نهدى شويه ونركز فى الكورسات
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد فاروق
بهدوء ..
أولاً أثر الرصاصة على الشباك تعطي إنطباع مبدئي أنها من الداخل للخارج وليس العكس ، ثانياً حتى لو كانت الرصاصة من الخارج فالصورة تدل على أن الشباك كان مغلق (وإلا لما كان لها أثر عليه) وبالتالي هل هناك قناص في الدنيا يصوب على رأس رجل في مكتبه والشباك مغلق (أي والرؤية معدومة) ؟ ثالثا يا دكتور نصار لما ظهر هذا الأمر الآن ولم يظهر في حينه لما لم يجري تحقيق رسمي من النيابة لتحديد من فعل ذلك (وأنا هنا لا أبرئ الأخوان فهم من الإنحطاط لكي يفعلوا أكثر من ذلك)، يا دكتور جابر هل هذا جاء كرد منك بسبب الإنتقادات التي توجه إليك لعدم إتخاذك إجراءات مع أعضاء هيئة التدريس ممن ينتمون للأخوان في كليات كثيرة ومنها دار العلوم وأيضاً لعدم إتخاذك إجراءات صارمة مع أستاذ الإعلام وفضيحته التي لم تظهر إلا بعد تركك للمنصب أم لتعيين نفسك في منصب بكلية الحقوق قبل ترك منصبك بيومين ...!