قال عبد العزيز سمير المنسق العام لائتلاف حب الوطن، إن ملفات مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ودعم الاقتصاد الوطنى شكلوا أهمية كبيرةً فى أجندة الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركاته السابقة فى أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وسيكون حاضرًا وبقوة فى تلك المشاركة، وذلك باعتبارهما ركائز أساسية واستراتيجية فى السياسة الخارجية المصرية الحالية، حيث وضع فيها الرئيس الدبلوماسية المصرية فى خدمة الاقتصاد المصرى.
وأضاف سمير، فى بيان له اليوم الإثنين، أن الملف الاقتصادى وقضية دعم الاقتصاد المصرى وتهيئة البيئة المناسبة لجذب الاستثمارات الأجنبية سيكون لهم الاهتمام الأكبر من الرئيس خلال زيارات الحالية لنيويورك وسيعمل على توظيف تحركات السياسة الخارجية المصرية لخدمة الاقتصاد وعملية التنمية فى إطار ما يطلق عليه "دبلوماسية التنمية"،كما سيحرص الرئيس على عقد لقاءات مكثفة مع رجال أعمال وشركات وكيانات اقتصادية عالمية ومجالس أعمال مشتركة، سيعرض خلالها الإجراءات والتشريعات التى اتخذتها مصر من أجل جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وفى مقدمتها مكافحة الفساد والقضاء على الروتين والبيروقراطية.
وأوضح المنسق العام لائتلاف "حب الوطن"، أن الرئيس سيطالب بضرورة بلورة إستراتيجية دولية ضد الإرهاب وتوفير ضمانات حماية الأمن القومى المصرى ومحاربة الإرهاب.