بحث العاهل الأردنى الملك عبدالله الثانى، فى نيويورك، الأحد، مع رئيس المجلس الأوروبى دونالد تاسك، مستجدات الأوضاع فى الشرق الأوسط، بالإضافة إلى الجهود الإقليمية والدولية فى الحرب على الإرهاب، ضمن استراتيجية شمولية .
وذكر بيان صادر اليوم عن الديوان الملكى الهاشمى أنه تم التأكيد خلال اللقاء على أهمية دور الاتحاد الأوروبى فى إحراز تقدم فى مسار عملية السلام، والتوصل إلى حلول سياسية للأزمات التى تمر بها المنطقة تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها .
كما ركز اللقاء على آليات تعزيز التعاون والشراكة بين الأردن ودول الاتحاد الأوروبي، خصوصا بعد مرور 15 عاما على بدء تطبيق اتفاقية الشراكة الأردنية الأوروبية.
وجرى خلال اللقاء استعراض أهمية اتفاق تبسيط قواعد المنشأ بين الأردن والاتحاد الأوروبى فى تسهيل زيادة الصادرات الأردنية إلى الأسواق الأوروبية، وتعزيز فرص قيام استثمارات جديدة فى المملكة، خصوصا للشركات التى تستهدف التصدير لهذه الأسواق.
كما تطرق إلى الأعباء الكبيرة الناجمة عن استضافة المملكة للاجئين السوريين والضغوطات التى تشكلها على مواردها المحدودة، والدعم الذى يقدمه الاتحاد الأوروبى بهذا الخصوص .
عدد الردود 0
بواسطة:
د هاشم فلالى
الخروج من هذه التوترات شديدة الوطأة
المعطيات التى لابد من ان تتوافر، وفقا للأمكانيات والقدرات المتاحة وما قد يكون هناك من وفرة فى الموارد والثروات وما لابد منه من المواد الخام التى يتم التعامل معها، وما يحتاج إليه من المهارات اللازمة والمدربة على التعامل مع مختلف تلك المواصفات والظروف المتنوعة، وما يؤدى إلى السير قدما نحو تحقيق افضل ما يمكن مما لابد منه، والبعد عما قد يكون هناك من تلك الاضرار والاخطار، وما يؤدى إلى الانزلاق فى متاهات وهاويات لابد من ان يتم تجنبها، وفقا لما قد يكون هناك من تلك الارشادات والتعليمات، وما يمكن بان يكون هناك من التحذير والتنبه مما قد يتم التعرض إليه، إذا ما قد تم التهاون او الاستهانة بمثل هذه الاجراءات التى يتم الاخذ بها