أعمال السرقة باتت تهدد وزارة الآثار فى الفترة الأخيرة، فمنذ أيام تعرض المتحف القبطى لسرقة حشوات من بابا القديسة بابار، وتم إلقاء القبض على السارق من قبل رجال الشرطة بمحطة مترو مارجرجس، ولولا قوات الأمن لكان الوضع اختلف، وهذه ليست آخر الحوادث التى كانت فى تلك الفترة، فاليوم كانت هناك محاولة لسرقة قصر محمد على بشبرا، وأعلنت وزارة الآثار أنه فوجئت أثناء فتح قصر محمد على بشبرا، صباح اليوم، بتعرض باب مكتب الأمناء الموجود داخل قصر الفسقية بالقصر وأبواب بعض الحجرات للكسر.
وقالت إلهام صلاح الدين رئيس قطاع المتاحف، إن باب الحجرة التى توجد بها مفاتيح القصر تعرض لكسر القفل الموجود عليه، بالإضافة لسلك الرصاص، ودخل السارق واستحوذ على جميع مفاتيح القصر بالكامل، لافته إلى أن الباب الرئيسى للقصر لم يتم كسره على الإطلاق، ولا يوجد أى منط لحجرة باب مكتب الأمناء الموجود داخل قصر الفسقية.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع"، أن جميع المفاتيح فقدت، وتم إبلاغ شرطة السياحة والآثار والنيابة العامة للوقوف على جميع ملابسات الحادث، كما تم رفع جميع البصمات داخل القصر، مشيرة إلى أن أعمال الجرد تمت ولاتوجد نواقص.
وأضافت رئيس قطاع المتاحف، أن القصر عبارة عن 16 حجرة، وجميع مقتنيات القصر تم وضعها من قبل فى 4 حجرات، وانتهت أعمال الجرد بها، مؤكدة أنه لا يوجد أى نواقص، متوقعة أن يكون الحادث كيدى.
وأوضحت إلهام صلاح الدين، أن القصر لا يوجد به أى تحف صغيرة يسهل سرقتها، كما أن جميع لوحات القصر نقلت منذ سنوات لقصر الفنون، مشيرا إلى أن القصر به مجموعة من النجف التى من الممكن أن تتعرض لسرقة.