أكدت غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، على ضرورة مكافحة الفقر وتمكين المرأة حتى تستطيع القيام بدورها المنوط بها فى المجتمع، مطالبة بالاهتمام بالفتاة منذ ميلادها ومنحها شهادة ميلاد حتى تستطيع الالتحاق بالمدرسة واستكمال تعليمها.
وأضافت وزيرة التضامن فى كلمتها، أمام الاجتماع الذى عقد على هامش مشاركتها ضمن الوفد الرسمى المصرى المرافق للرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك، أنه من الضرورى التوسع فى بناء المدارس الإعدادية والثانوية فى معظم القرى، حيث أن الفتيات يضطررن عند ترك المدرسة الابتدائية إلى قطع مسافات طويلة حتى يذهبن إلى المدرسة مما قد يعرضهن إلى كثير من المخاطر الأمر الذى يدفع الأسرة إلى إبقاء الفتيات فى المنازل وحرمانهن من استكمال تعليمهن.
أكدت "والى"، على أهمية برامج الحماية الاجتماعية، حيث قامت باستعراض التجربة المصرية التى بدأ تطبيقها منذ عامين لبرنامج الدعم النقدى المشروط للسيدات "تكافل وكرامة" وقد نجحت مصر فى تحقيق هدفها من البرنامج بالوصول إلى أكثر من مليون و700 ألف أسرة، لافتة إلى أنه من خلال هذا البرنامج يتم تمويل المرأة حيث تحصل على الدعم النقدى الذى يشترط ذهاب الأطفال إلى المدرسة وانتظامهم بالتعليم ويحصل الطفل فى المرحلة الابتدائية على مبلغ مالى صغير ويزيد هذا المبلغ كلما استمر الطفل فى مراحل التعليم الإعدادية والثانوية، موضحة أن هذا الدعم النقدى قد يتم وقفه بالفعل فى حالة عدم انتظام الأطفال فى التعليم، حيث أنه لاستمرار الحصول على الدعم لابد من انتظام الأطفال بنسبة 80%.
وفى ختام كلمتها أكدت وزيرة التضامن الاجتماعى، على أن مشكلة الزواج المبكر تعد من أهم المشكلات التى تواجه المجتمعات الفقيرة والتى تحتاج إلى تشريعات وسياسات واستراتيجيات وبرامج يتم تطبيقها على أرض الواقع، كما يجب العمل على إيقاظ الوعى الدينى لدى الأسر وتوعيتهم بأن الزواج المبكر يؤثر سلباً على صحة الفتاة وتعليمها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة