ورحب الدكتور إبراهيم سالم فى بداية اللقاء بالطلاب، مهنئاً إياهم ببداية العام الجامعى الجديد 2017/2018، وطالبهم رئيس الجامعة بالجدية فى الدراسة وضرورة التواصل مع الأساتذة المتواجدين بالكليات للاستفادة من خبراتهم، والمحافظة على منشآت الجامعة، والاشتراك فى الأنشطة الطلابية لما تمثله من أهمية فى إثراء الجانب الثقافى والمجتمعى لديهم وتوجيه مواهبهم وطاقاتهم فى الاتجاه الصحيح، موضحاً لهم أن كلية العلوم تعتبر من أعرق كليات جامعة طنطا التى تميزت دوماً بعلمها وعلمائها، وواحدة من القواعد التى تأسست عليها جامعة طنطا لتشع بنورها وتساهم بفكر علمائها فى حركة تطوير التعليم الجامعى.
وفى نفس السياق أشار الدكتور عبد العزيز عبد الدايم إلى أهمية التواصل الذى يجب ألا يقتصر فقط على الطلاب وبعضهم البعض، بل لابد أن يمتد إلى التواصل بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس وإدارة الكلية بما يسهم بشكل أساسى فى إنجاح العملية التعليمية والمساهمة فى التصدى للمشكلات وتخطى المعوقات التى قد تواجه الطلاب.
كما افتتح الدكتور إبراهيم عبد الوهاب سالم القائم بعمل رئيس جامعة طنطا فعاليات المؤتمر الدولى للتعليم الطبى الذى تنظمه كلية الطب تحت شعار "الابتكار فى التعليم الطبى" وتستمر فعالياته حتى الخميس الموافق 21 سبتمبر الجارى، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يشكل فرصة طيبة لتبادل الخبرات وإثراء النقاش العلمى وإيجاد منصة تفاعلية يجتمع من خلالها العلماء والأساتذة المختصين والباحثين المشاركين بجلسات المؤتمر بما يسهم فى إثراء تجربة التعليم الطبى خلال الفترة المقبلة.
وأضاف رئيس الجامعة أنه فى الوقت الذى يشهد فيه منهج التعليم الطبى تغيرات واسعة وسريعة يصعب على المختصين مواكبتها فإن مثل هذه المؤتمرات بما تضمه من جلسات علمية وورش عمل تتيح فرصة قيمة للتحاور وتبادل الأفكار بين المختصين فى مجال الرعاية الصحية بما يضمن الإيفاء بمعايير التميز فى تعليم الطب والممارسة الطبية التى يتوقعها ويستحقها طلاب الطب والمرضى على السواء.
وفى نفس السياق أوضح اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية أن قوة الأمم ومدى تقدمها سيظل مرهوناً دائماً بمدى ابتكاراتها العلمية التى تعود بالنفع على البشرية، ولا يخفى على الجميع إسهامات جامعة طنطا ودورها المهم فى مجال الأبحاث العلمية التى تهتم بخدمة المجتمع وتنميته وتحسين مستوى الخدمات التى يتم تقديمها باعتبارها واحدة من الدعامات الأساسية التى يقوم عليها هذا المجتمع، كونها واحدة من أعرق الجامعات الإقليمية التى تضطلع بدور مهم فى النهوض بمنظومة التعليم العالى والبحث العلمى.
من جانبه أوضح الدكتور أمجد عبد الرؤوف عميد الكلية أن المؤتمر شهد تنظيم عدد من ورش العمل ناقشت عددا من الموضوعات أهمها "القيادة الأكاديمية فى التعليم الطب"، و"تعلم حل المشاكل السريرية"، و"فنون وعلوم التعليم المحترف"، وغيرها وذلك كمحاولة لتحسين وتطوير الكفاءات التعليمية، والتدريب على الطرق الحديثة المبتكرة فى التعليم بالشكل الذى يضمن جيل جديد يعتمد على المناهج الحديثة والطرق غير التقليدية المتبعة عالمياً وهو ما يضمن الارتقاء بالمنظومة الصحية والطبية فى مجتمعنا.
شهد افتتاح المؤتمر تكريم الدكتور إبراهيم سالم رئيس الجامعة، واللواء أحمد صقر محافظ الغربية، واللواء أركان حرب أحمد التاودى رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، والدكتورة نادية بدراوى رئيس لجنة تطوير برنامج بكالوريوس الطب والجراحة للقطاع الطبى بالمجلس الأعلى للجامعات، وعدد من الأساتذة بجامعات إنجلترا، والهند، والسعودية، وإثيوبيا حيث تم إهداؤهم درع المؤتمر وذلك فى حضور الدكتور أحمد شكل وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور وليد سامى مقرر عام المؤتمر، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والأساتذة والعلماء بالجامعات المصرية والعربية والأفريقية والأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة