اتهمت منظمة العفو الدولية اليوم الثلاثاء، زعيمة ميانمار أونج سان سوتشى بدفن رأسها فى الرمال، وذلك بعد الكلمة التى ألقتها منذ ساعات وأعربت فيها عن تعجبها من فرار مسلمى الروهينجا إلى خارج البلاد.
وقالت المنظمة - حسبما نقلت شبكة (سى إن إن) الأمريكية - إن الكلمة التى ألقتها سوتشى هى مزيج من الأكاذيب وإلقاء اللوم على الضحايا، مشيرة إلى وجود أدلة عديدة تفيد بتورط قوات الأمن فى حملة تطهير عرقى.
وأضافت المنظمة - التى تتخذ من لندن مقرا لها - أنه بالرغم من إدانة سوتشى لحدوث انتهاكات لحقوق الإنسان فى ولاية "راخين"، إلأ أنها لم تعلق على دور قوات الأمن فى ارتكاب هذه الانتهاكات.
جدير بالذكر أن أكثر من 400 ألف شخص من مسلمى الروهينجا فروا من أعمال العنف فى ميانمار وتوجهوا إلى بنجلاديش المجاورة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة