ترامب يستضيف اجتماعا لزعماء العالم فى 18 سبتمبر بشأن إصلاح الأمم المتحدة

السبت، 02 سبتمبر 2017 02:03 ص
ترامب يستضيف اجتماعا لزعماء العالم فى 18 سبتمبر بشأن إصلاح الأمم المتحدة دونالد ترامب الرئيس الأمريكى
الأمم المتحدة (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

سيسعى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى كثيرا ما ينتقد الأمم المتحدة، إلى حشد دعم عالمى لإصلاح المنظمة الدولية عندما يستضيف اجتماعا فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك فى 18 من سبتمبر قبل يوم من خطاب رسمى سيلقيه فى المنظمة التى تضم 193 عضوا.

وتقول مسودة إعلان سياسى اطلعت عليها رويترز، الجمعة، إن الدعوة لحضور الاجتماع مع ترامب ستقتصر على الدول التى توقع على إعلان سياسى من عشر نقاط صاغته الولايات المتحدة يدعم جهود الأمين العام للمنظمة أنطونيو جوتيريس "لبدء إصلاحات فعالة وجادة".

وشكا ترامب من أن حصة الولايات المتحدة فى ميزانية الأمم المتحدة غير عادلة وسعى إلى خفض التمويل للمنظمة التى وصفها بأنها "ناد يجتمع فيه الناس ويتحدثون ويقضون وقتا طيبا".

غير أن ترامب، الذى تولى السلطة فى يناير ، وصف التمويل الأمريكى بعد ذلك بأنه زهيد إذا ما قورن بالدور المهم للمنظمة، والولايات المتحدة هى أكبر مساهم فى ميزانية الأمم المتحدة إذ تقدم 22 % من ميزانيتها الأساسية لعامين والبالغة 5.4 مليار دولار و28.5 بالمئة من ميزانيتها لعمليات حفظ السلام والتى تبلغ 7.3 مليار دولار. وتصدق الجمعية العامة المؤلفة من 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة على مساهمات الدول فى ميزانية المنظمة.

وقال دبلوماسيون إن من المقرر أن يتحدث ترامب وجوتيريش، الذى تولى أيضا منصبه فى يناير كانون الثاني، وسفيرة أمريكا لدى الأمم المتحدة نيكى هيلى فى اجتماع الثامن عشر من سبتمبر.

وتقول مسودة الإعلان السياسى "إننا ندعم الأمين العام فى إجراء تغييرات ملموسة فى نظام الأمم المتحدة من أجل تحسين نشاطها بخصوص الاستجابة للعمليات الإنسانية والتنمية ومساندة مبادرات السلام، وتضيف قائلة "نلتزم بتقليص الازدواجية والتكرار والتداخل فى التفويض بما فى ذلك بين الأجهزة الرئيسية للأمم المتحدة".

وتراجع الولايات المتحدة أيضا كل مهمات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بينما يحين موعد تجديد مجلس الأمن الدولى للتفويض السنوى وذلك فى محاولة لخفض النفقات. وتتمتع الولايات المتحدة بحق النقض (الفيتو) مع باقى الدول الخمس الدائمة العضوية فى مجلس الأمن وهى بريطانيا وفرنسا وروسيا والصين.

وقالت هيلى إن هناك "الكثير من الفوائض غير الضرورية وبعض المخالفات التى تحدث فى الأمم المتحدة. لكننى أعتقد أن من المهم جدا أن نحقق أقصى استفادة منها".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة