أكد المهندس أحمد القرشى بوحدة الأوزون بوزارة البيئة، أنه جارى دراسة بدائل لمادة الفريون المستخدمة فى التكييف والتبريد فى مصر والتى تعتبر من المواد التى تضر بطبقة الأوزون، مشيراً إلى أنه سيتم اختبارها فى المصانع للوصول إلى أنسب بديل.
وأضاف القرشى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه سيتم التعاون مع جهات التدريب والتعليم الفنى فى مصر لتطوير التعليم الفنى وتدريب طلابه على استخدام بدائل الفريون.
وأشار القرشى إلى أن مصر كانت من الدول الرائدة فى التوقيع على بروتوكول مونتريال لحماية طبقة الأوزون حيث تعتبر خامس دولة فى ترتيب الدول الموقعة عليه، مشيراً إلى أن برنامج مصر لحماية طبقة الأوزون بدأ عام 1992، وأن مصر من أوائل الدول التى تم تنفيذ مشروعات وقف استخدام المواد التى تضر طبقة الأوزون بها، وأول مشروع تمت الموافقة على تمويله كان 1997 بعد مرور 10 سنوات من تنفيذ بروتوكول مونتريال فى مصر، وحصلت على أفضل برنامج على مستوى الدول النامية.
وأوضح القرشى أن البرنامج المصرى نجح فى وقف استخدام المواد الكلورفلوروكربونية فى قطاعات عديدة من ضمنها التبريد وصناعة الفوم، وجارى تنفيذ المرحلة الثانية من البرنامج لوقف استخدام المواد الأقل ضرراً لطبقة الأوزون "الهيدروكلورفلوروكربونية"، وتم تجميد استهلاكها عام 2013 وفى 2015 تم تقليلها بنسبة 10% من استهلاك هذه المواد وتستهدف تخفيضها بنسبة 25% فى عام 2025.
وكشف القرشى أن مصر نفذت الجدول المعتمد للدول النامية على مستوى العالم طبقاً لبروتوكول مونتريال، وأوقفت المجموعة الأولى من المواد التى تضر طبقة الأوزون الكلورفلوروكربونية وبدأنا التخفيض فى الأقل ضرراً، مشيراً إلى أن أوائل المواد المضرة بطبقة الأوزون هى الكلورفلوروكربونية والتى كانت تستخدم فى عدة استخدامات منها صناعة الفوم والتبريد والتكييف وبخاخات مرضى الصدر، وهناك مجموعة من المواد الأخرى التى تستخدم فى التنظيف تعقيم التربة ومواد تستخدم فى إطفاء الحرائق، وهذه مواد استخدمها متميز جدا وضررها الوحيد هو تأثيرها على الأوزون وعندما يتم تبديلها أحياناً نضر لاستخدام أكثر من بديل لأن كل التطبيقات لا يصلح معها بديل واحد مثلما كان من قبل، وأن المواد متشعبة فى أكثر من قطاع يستخدم مواد تضر طبقة الأوزون.
وأشار القرشى إلى أن مصر كانت من الدول التى وقعت على تعديل كيجالى فى أكتوبر الماضى، وتم اعتماد مجموعة من المواد الهيدروكلورفلوروكربونية التى لها تأثير سلبى على التغيرات المناخية وللأسف هى مواد كانت تقدم كبدائل للمواد التى تضر طبقة الأوزون فى المجالات المختلفة من ضمنها صناعة التبريد والتكييف على سبيل التحديد وهذه المادة لا تضر طبقة الأوزون لكن لها تأثير سلبى على التغيرات المناخية وخلال المفاوضات توصلت الدول إلى تخفيض وليس وقف هذه المادة وتم الاتفاق على جداول زمنية ومصر حالياً فى طور اعتماد الاتفاقية والتوقيع عليها خلال العام الحالى، وسيتم العمل فى هذه المواد عام 2020 وحصرها تمهيداً للبدء فى تخفيضها ضمن برنامج تدريجى للدول النامية.
عدد الردود 0
بواسطة:
ااااااااااااا
انتم اللى هتدرسوا
بلاش كدب لو سمحت انتم اخركم تمشوا وراء الغرب وتعملوا اللى يكسبكم اكثر ومش مهم اى حاجه فى مصلحه الشعب مش كفايه سايبنهم عايششي فى البلد