استعادت مصر دورها التاريخى والقيادى لتتحمل مسؤوليتها تجاه القضية الفلسطينية، بما فيها ملف المصالحة بين حركتى فتح وحماس، قبيل تحرك القاهرة لإحياء عملية سلام بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى.. وفيما يلى مراحل وتبعات الانقسام الفلسطينى على المنطقة، إلى أن تم التوصل لاتفاق مصالحة بين فتح وحماس، برعاية مصر:
1. فى عام 2006 نجحت إسرائيل فى عزل غزة عن الضفة الغربية بزعم غياب تمثيل موحد للفلسطينيين.
2. تسبب الانقسام الفلسطينى بين فتح وحماس منذ 2007 فى ضعف القضية الفلسطينية.
3. ظهرت العديد من الجماعات المتطرفة بالمنطقة بذريعة حل قضية فلسطين وتحرير القدس.
4. تسبب ظهور هذه الجماعات المسلحة فى تشكيل تهديد على أمن واستقرار سيناء.
5. على مدار سنوات طويلة.. فشلت العديد من الأطراف والإقليمية والدولية فى تحقيق المصالحة الفلسطينية.
6. بدأت مصر التشاور مع فتح وحماس منذ عدة أشهر لدفعهما نحو المصالحة.
7. قبل أيام .. نجحت مصر فى إبرام مصالحة بين حركتى فتح وحماس.
8. رحب الرئيس أبو مازن بالجهود المصرية لتوحيد الصف الفلسطينى.
9. أكد الرئيس الفلسطينى أن إنهاء الانقسام سيمكن الفلسطينيين من بناء دولتهم.
10 ـ بعد توحيد الصف الفلسطينى بحث الرئيس عبد الفتاح السيسى مع نتنياهو دفع عملية السلام لتسوية النزاع.
فيما استغلت إسرائيل الانشقاق الفلسطينى والصراع بين حركتى فتح وحماس بزعم أنها تريد وضع حل للقضية الفلسطينية، لكنها لا تجد شريكًا فلسطينيًا تتفاوض معه لوجود حكومتين فلسطينيتين فى الضفة الغربية وقطاع غزة.
1- أدى الانقسام الفلسطينى فى 2007 وسيطرة حماس على غزة إلى رفضإسرائيل أى محاولة للتفاوض.
2- المسئولون الإسرائيليون ادعوا بأنه لا مفاوضات مع حكومة فلسطينية منقسمة.
3- عقب سيطرة حماس على القطاع أعلن إيهود أولمرت توقف المفاوضات لأنعباس لا يمثل كل الفلسطينيين.
4- مصر بذلت جهودا لتوحيد الصف الفلسطينى وإعادة إسرائيل إلى دائرة المفاوضات من جديد.
5- تمكنت مصر من استضافة وفد من حماس وفتح فى 2011 للتوقيع على الورقة المصرية للمصالحة.
6- التوقيع على الاتفاق مهد الطريق لتوحيد الصف الفلسطينى وأجبر إسرائيل على العودة للمفاوضات.
7- إعلان حماس الأسبوع الماضى تسليمها قطاع غزة للحكومة الفلسطينية وقبول إدارتها من قبل فتح مهد الطريق لعودة المفاوضات.
8- بعد توحيد الصف الفلسطينى، وفقدان إسرائيل حجتها الشهيرة جاء لقاء الرئيس السيسى بنتنياهو فى نيويورك لدفع عملية السلام.
لذلك منحت مصر قبلة الحياة للقضية الفلسطينية كالتالى:
- بعد اندلاع ثورات الربيع فى عام 2011 قل الحديث عن القضية الفلسطينية
- بعد قيام ثورة 30 يونيو عام 2013 بذلت القاهرة جهودًا لإعادته للساحة
- فى الدورة الـ"69" للأمم المتحدة فى 2014 أكد السيسى على أهمية القضية الفلسطينية
- فى الدورة الـ"70" للأمم المتحدة فى 2015 دعا السيسى لتسوية القضية دون إبطاء
- 17 مايو 2016.. السيسى يدعو فى خطابه بمحافظة أسيوط لتوحيد الفصائل الفلسطينية
9 يوليه 2017.. لقاء بين السيسى والرئيس الفلسطينى محمود عباس بقصر الاتحادية
- 27 مارس 2017.. وزير الخارجية سامح شكرى يؤكد:"القضية الفلسطينية فى مقدمة أولوياتنا"
- فى الدورة الـ"71" للأمم المتحدة فى 2016.. السيسى يدعو لمبادرة من المنظمة لحل القضية الفلسطينية
- 17 سبتمبر 2017.. حماس تعلن من القاهرة حل اللجنة الإدارية فى غزة وفتح تُرحب
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة