تسلم متحف الفن الإسلامى عددا من القطع الأثرية التى نجحت وحدة المنافذ الأثرية بمطار القاهرة الدولى فى إحباط محاولة تهريبها خارج البلاد الأسبوع الماضى متجهة الى اسطنبول.
وأوضح أحمد الراوى، رئيس الإدارة المركزية للمنافذ والموانئ المصرية، أنه فور ضبط هذه القطع أثناء قبل محاولة تهريبها عبر مطار القاهرة الدولى، تمت مصادرتها لصالح وزارة الآثار طبقا لقانون حماية الاثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته بالقانون رقم 3 لعام 2010.
وأضاف أحمد الراوى أوصت اللجنة الأثرية التى نجحت فى ضبطها بسرعة إنهاء كافة الإجراءات القانونية حتى يتسنى لوزارة الآثار استلام المضبوطات وإجراء أعمال الصيانة والترميم العاجلة لها.
وأشارت إيمان عبد الرؤوف، مدير عام التقييم والمتابعة بالمنافذ الأثرية، إلى أنه تمت متابعة القضية والمضبوطات بنيابة النزهة؛ حيث قامت إدارة التقييم والمتابعة بالمنافذ الأثرية باستصدار قرار من النيابة بإيداع المضبوطات بالمتحف الإسلامى وإجراء كافة أعمال الترميم والصيانة اللازمة لحين انتهاء إجراءات التقاضي.
ومن جانبه قال الدكتور ممدوح عثمان، مدير عام متحف الفن الإسلامى، إنه فور وصول القطع الأثرية للمتحف بدأت لجنة أثرية برئاسة الدكتور حمدى عبد المنعم، مدير عام الترميم فى أعمال فض حرز المضبوطات وإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة لها بناء على قرار النيابة العامة، وستقوم بإعادة تحريزه مرة أخرى لحين انتهاء القضية.
وأفاد حمدى همام، مدير عام مركز الوحدات الأثرية بمطار القاهرة الدولى، أن القطع الأثرية عبارة عن ٣٤ قطعة من نسيج القباطى تحمل زخارف نباتية وحيوانية وآدمية وهندسية وبعضها فى حالة سيئة جدا من الحفظ ومتهالكة، وغطاء رأس يحمل زخارف كتابية وجدت بداخله بقايا شعر ربما يكون آدمى، إضافة إلى ثلاثة مخطوطات ترجع للقرن 18 و19 الميلادى، وسجادة مستديرة الشكل من القطيفة الحمراء تحمل شعار الدولة العثمانية، و خمسة نياشين ترجع للعصر العثمانى ومجموعة من المخطوطات من نفس العصر.