البنت الشعبية.. ملاية لف
استطاعت تحية كاريوكا ورغم عملها مع فرقة بديعة مصابنى أن تصنع شخصيتها المستقلة بعيدا عن الشكل الذى كانت تظهر بها الراقصات، وهى الفتاة الشعبية، فظهرت فى عدد من الرقصات بملاية لف، وبعد ثورة 1952 استطاعت أن تكمل هذا الدور فى عدد من الأفلام.
دخلت تحية، عالم الرقص والغناء وهى لا تزال فى سن صغير، فبدأت مشوارها الفنى عام 1934، ككومبارس فى صالة "رتيبة وأنصاف"، وقتها كان راتبها الشهرى من 3 إلى 6 جنيهات، وأظهرت تفوقًا فقفز راتبها الشهرى فى الصالات إلى 100 جنيه، وأصبحت الراقصة الأولى فى مصر.
غرامها بالمسرح.. فن
بجانب السينما كان للمسرح نصيب مع تحية كاريوكا حيث بدأت عام 1954 مع فرقة "إسماعيل يس" فى مسرحية "حبيبى كوكو"، ثم قامت عام 1961 بتأسيس فرقة مسرحية خاصة بها مع زوجها السابق "فايز حلاوة"، والتى قدمت من خلالها حوالى 18 مسرحية، من أشهرها "روبابكيا، ويحيا الوفد".
إخفاء السادات فى بيتها.. جدعنة
كان لـ تحية كاريوكا موقف لا ينساه لها الكثيرون وهو أنها قبل ثورة يوليو قامت بتقديم المساعدة للسادات أثناء هروبه بعد مقتل أمين عثمان، كما ألقى القبض عليها أكثر من مرة بسبب نشاطها السياسى.تزوجت الفنانة تحية كاريوكا 14 مرة كان أول أزواجها انطوان عيسى عام 1939، الزواج الثانى من أكبر اثرياء مصر وهو محمد سلطان باشا، الضابط الامريكى ليفى يهودى، المخرج فطين عبدالوهاب، أحمد سالم، الطيار حسين عاطف الطيار الخاص للملك فاروق، الفنان رشدى أباظة، المقدم مصطفى كمال صدقى، الشاب عبدالمنعم الخادم، الطبيب حسن، محرم فؤاد، أحمد ذو الفقار صبرى، الكاتب المسرحى فايز حلاوة، المخرج حسن عبدالسلام.
موقفها من الملك فاروق.. لسانها طويل
أحرجت الملك "فاروق"، فعندما وجدته جالسا فى كازينو الأبراج، قالت له: "مكانك فى القصر مش هنا"، فما كان من الملك إلا أن انصرف على الفور.
ضرب عضو الكونجرس الأمريكى.. ولا بنخاف
كانت تحية كاريوكا فى إحدى السهرات، وأمسك أحد الأمريكان بيد الفنانة الراحلة فاتن حمامة لترقص معه، وكان فى حالة سكر تامة، ورفضت هي، فأصر على ذلك، فغضبت الفنانة تحية كاريوكا من رؤية هذا الموقف، فما كان منها إلا أن سحبته من يديه وضربته بكعب حذائها فقامت إدارة الفندق بإخفائها وعلمت بعدها أنه عضو بالكونجرس الأمريكي.
ضد كمال أتاتورك.. مع العرب
رفضت الرقص فى بيروت أمام مؤسس تركيا الحديثة كمال أتاتورك، لأنه أهان السفير المصرى أمامها.
اعتقلها جمال عبد الناصر مرتين، الأولى مع زوجها الضابط، مصطفى كمال صدقي، بتهمة قلب نظام الحكم، وأمضت فى السجن ما يقرب 101 يومًا، والثانية عندما انتقدت حكمه بعد الثورة وشبهته بالملك فاروق، وكان من أشهر جملها داخل المعتقل: "ذهب فاروق، وجاء الفواريق.
تبنى طفلة.. حبا لله
رغم زيجاتها المتعددة لم تنجب تحية كاريوكا أطفالا وقامت بعد ذلك بتبنى طفلة تدعى "عطية الله"، وعندما رحلت أوصت الفنانة فيفي عبده بتربيتها.