تشارك الجامعة الألمانية بالقاهرة كضيف شرف بأكبر معرض للماكينات EMO عالميا، الذى يقام بولاية هانوفر الألمانية، حيث أكد الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة أنها أسست المجمع الصناعى التعليمى البحثى التدريبى التطبيقى بها منذ عام 2006 والذى يسعى لتوطين التكنولوجيات العالمية الحديثة من أجل أتاحتها على المستوى القومى على عدة محاور.
وأضاف منصور، خلال لقاءه مع وفد إعلامى مصرى بالعاصمة الألمانية ببرلين، على هامش المعرض العالمى للماكينات EMO، التى تشارك فيه الجامعة الألمانية بالقاهرة، أن المحور الأول، يتمثل فى تأهيل طلاب كليات الهندسة و التصميم على أعلى مستويات التكنولوجيا و التطبيق العملى على المستوى الصناعى العالمى من حيث نوع التطبيق و الدقه و الإنتاجية العالمية العالية.
أما المحور الثانى، فيشمل حل مشاكل الإنتاج و التصنيع المحلى بإعطاء الحلول و الطرق المختلفة لإنتاج قطع الغيار والاسطمبات وأجزاء المعدات والماكينات وغيرها بدقه وجوده عاليه بالإضافة إلى الإنتاجية العالية التى تنتجها التكنولوجيات المتطورة والمتاحة فى رحاب الجامعة الألمانية.
و يتمثل المحور الثالث، فى دعم الصناعة بتأهيل كوادرها من المهندسين والفنيين العاملين فى الصناعة الوطنية من خلال التدريب والتأهيل، والمحور الرابع، هو مساعدة الصناعة فى البحث والهندسة العكسية لزيادة التصنيع المحلى وتطوير المنتجات وخفض تكاليف الإنتاج.
وأكد رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية، أن المحور الخامس، يتمثل فى الاستشارات الفنية والصناعة فى المجالات التى يعطيها المجمع الصناعى البحثى التدريبى التطبيقى، أما المحور السادس، فيمثل عقد ورش عمل و لقاءات بين رجال الصناعة المصرية والمستثمرين الألمان لبحث سبل التعاون وزيادة الاستثمارات الألمانية فى مجال التصنيع المحلى المصرى.
وكشف منصور، أن الجامعة الألمانية تضم أحدث الآلات والمعدات ذات التقنيات الدقيقة جدًا والذى تم تأسيسه طبقا لمنظومة محكمة متوازنة يتدرب فيه ابناء الجامعة على احدث التقنيات الصناعية الحديثة لإعداد الكوادر المؤهلة لدعم الصناعة على المستويين المحلى والإقليمى مما يؤدى إلى زيادة الانتاجية ودعم فرص الاستثمار بمصر.
وتابع: "الصناعة ليست مجرد نشاط قائم بذاته او سلعة تباع وتشترى بل هى منظومة متكاملة متواصلة ومؤشر دال على مدى تقدم الأمم و تحضر الشعوب، كما ان التعليم يعد الركيزة الأساسية التى تقام عليها الصناعات، وبربط الأثنين معا يصبحان مرادفان مرتبطان يسيرا جنبا إلى جنب".
واستكمل: "أن هذا التعاون الثنائى المتنوع أحدث تقدم كبير فى مجالات الصناعة المصرية، و جسراً عابراً لنقل و توطين التكنولوجيا من المانيا إلى مصر ترسيخا لدورها الداعم فى منطقة الشرق الأوسط وتأكيدا على أواصر الصداقة الثنائية القائمة بين البلدين "مصر – ألمانيا" فى العديد من مجالات التعاون حيث تشهد العلاقات بينهما فى الفترة الحالية طفرة هائلة وهامة على كافة الأصعدة تزداد و تيرتها خلال المرحلة المستقبلية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة