"أتممنا استعداداتنا لتأمين الوجبات المدرسية لتلاميذ المدارس".. بهذه الكلمات بدأ الدكتور أحمد عماد وزير الصحة، حديثه حول آليات الوزارة لضمان سلامة الطلاب بعد الحصول على الوجبات، مؤكداً أن مجموعات الرقابة على الأغذية بالوزارة أنهت التفتيش على 61 مصنعا بالقاهرة والمحافظات تقدموا للدخول لمناقصة توريد الوجبات المدرسية لوزارة التربية والتعليم.
61 مصنعا تقدموا لتوريد الوجبات المدرسية
وقال الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، إن وزارة التربية والتعليم طلبت التفتيش على 61 مصنعا، تقدموا لتوريد الوجبات المدرسية للوزارة خلال العام الدراسى المقبل، مشيراً إلى أنه تم تكليف الإدارة المركزية لمراقبة الأغذية بالتفتيش عليهم ووضع تقرير فنى حول وضعهم الفنى والإدارى.
وكشف الدكتور أحمد عماد وزير الصحة والسكان، إن التقرير الفنى لقطاع مراقبة الأغذية بالوزارة بعد اتمام فحص المصانع أنه يوجد 28 مصنعا مستوفى للاشتراطات و19 أخرين غير مستوفين ولم يتقدموا بطلب لإعادة المعاينة، بالإضافة إلى مصنع طلب مهلة أسبوع ولم يطلب إعادة الفحص وأعتذر 12 مصنعا آخر ومصنع وحيد غير موجود فى المعاينة.
فحص عينات لتغذية المدارس
من جانبها، أوضحت الدكتورة مايسة حمزة رئيس الإدارة المركزية للرقابة على الأغذية بوزارة الصحة لـ"اليوم السابع" أنه تم المرور على المصانع، وتم سحب عينات روتينية من المنتجات التى ستقوم بتوريدها للمدارس، وفعليا تم فحص كافة العينات، وانتقلت الأجهزة المركزية للرقابة على الأغذية لجميع أنحاء الجمهورية، حيث أماكن تواجد المصانع المتقدمة للفحص وأصدرنا تقرير تم إرساله إلى وزير الصحة.
وأضافت الدكتورة مايسة حمزة، رئيس الإدارة المركزية للرقابة على الأغذية بوزارة الصحة، أن عمليات الفحص بعد إسناد التوريد للمصانع المستوفاة يتم عن طريق التحفظ على الرسائل المنتجة خصيصاً للوزارة، وسحب عينات منها، والتأكد من صلاحيتها ومطابقة مخازنها للتخزين لضمان سلامة الوجبات للطلاب، وتابعت: "ولا مرة كانت الوجبة المدرسية سبباً فى تسمم أى طالب".
أخطاء فى توزيع الوجبة المدرسية
واستكملت الدكتورة مايسة حمزة رئيس الإدارة المركزية للرقابة على الأغذية بوزارة الصحة، أنه بعد توزيع الوجبات تفاجئوا بأن الذين يتسلمون الوجبات لتوزيعها على الطلاب ليس معهم شهادات صحية تثبت خلوهم من الأمراض التى تنتقل عن طريق الأغذية وليسوا مدربين على الكشف الظاهرى عن الوجبات ما إذا كانت فاسدة أم سليمة.
وأشارت مايسة حمزة، إلى أن الفترات السابقة شهدت تدريب موظفى مديريات التعليم على استلام الوجبات وتوزيعها وطريقة التعامل مع الأطفال والكشف عن أى خلل فى الوجبات قبل عملية توزيعها، لافتة إلى أنه هناك خلل فى وقت التوزيع، مضيفة: "معروف أن الطفل من الساعة 10 إلى 11 صباحا بيقل تركيزه ويصبح ضعيف التحصيل والوجبة هدفها رفع تركيزه فى الوقت بعد 11 صباحا، وهنا ينبغى توزيع الوجبات وتناول التلاميذ للوجبة بشكل آمن".
لا حديث عن الوجبة المطهية
وقالت مايسة حمزة أنه لم يتم حتى الآن الحديث عن الوجبات المطهية للمدارس الفكرية وتوقعت أن الوجبات المدرسية ستنحصر هذا العام فى قطعة باتية مع بار حلاوة أو بسكويت للطلاب، مشيرة إلى أنه تم إلغاء الوجبة الجافة لثبوت خطورتها على التلاميذ خاصة أنها عالية الخطورة إذا لم تتعرض لطريقة إستعمال منظمة ونظيفة.
فى ذات السياق، أضاف الدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة، إن هناك تأمين كامل للوجبات قبل وأثناء وبعد الإنتاج ولا داعى للقلق نهائياً، وتابع : فرق الرقابة منتشرة وتعمل بشكل دائم لضمان سلامة الوجبات، لافتاً إلى أنه تم فحص جميع المصانع وبعد انهاء المناقصة والتوريد سيكون للوزارة دور كبير فى الرقابة لضمان مطابقة المنتج للمواصفات والاشتراطات، لافتاً إلى أنه هناك تنسيق مع التربية والتعليم والمحليات والتضامن للإشراف على توريد الوجبة المدرسية.
محرر اليوم السابع مع الدكتورة مايسة حمزة
الدكتورة مايسة حمزة
الدكتورة مايسة حمزة
نموذح لإحدى الشهادات الصحية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة