خفضت ستاندرد آند بورز التصنيف الائتمانى السيادى طويل الأجل للصين درجة واحدة اليوم الخميس إلى +A من -AA مبررة ذلك بالمخاطر المتزايدة الناجمة عن النمو السريع للائتمان فى البلاد.
وقالت ستاندرد آند بورز فى بيان "يبرز التخفيض تقييمنا بأن النمو القوى للائتمان الذى امتد طويلا يعزز المخاطر الاقتصادية والمالية للصين"، مضيفة أن النظرة المستقبلية للتصنيف مستقرة.
يأتى خفض ستاندرد آند بورز لتصنيف الصين بعد إجراء مماثل قامت به موديز فى مايو وفى الوقت الذى تتصدى فيه الحكومة لتحديات احتواء المخاطر المالية الناجمة عن سنوات من التحفيز الذى يدعمه الائتمان لتحقيق أهداف النمو الرسمية.
كما يأتى قبل أقل من شهر على اجتماع للحزب الشيوعى يعقد مرتين كل عشر سنوات والذى سيشهد تغييرا فى القيادة الرئيسية.
ويبدو أن المخاوف بشأن استمرار النمو الائتمانى القوى فى الصين تتزايد حتى فى الوقت الذى فاق فيه النمو الاقتصادى فى النصف الأول التوقعات.
وقالت ستاندرد آند بورز إن الجهود التى تقوم بها الحكومة لخفض ديون الشركات قد تؤدى إلى استقرار المخاطر المالية فى الأمد المتوسط.
وقالت "لكننا نتوقع أن يظل نمو الائتمان فى السنتين إلى الثلاث سنوات القادمة عند مستويات ستزيد المخاطر المالية تدريجيا".
وخفضت ستاندرد آند بورز أيضا التصنيف الائتمانى قصير الأجل للصين إلى A-1 من +1-A. .
