اتهمت هيئة الأركان العامة للجيش الروسى الاستخبارات الأمريكية، بتحريض المجموعات المسلحة للهجوم على الشرطة العسكرية الروسية فى منطقة وقف التصعيد المُعلنة فى إدلب شمال غرب سوريا، لتعطيل تقدم الجيش السورى شرق دير الزور.
ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن هيئة الأركان العامة للجيش الروسى قولها - فى بيان مساء الأربعاء - إن هذا الهجوم تم بمبادرة من الاستخبارات الأمريكية لوقف تقدم الجيش السورى المستمر والناجح شرق دير الزور.
وشدد البيان على أن أهم أهداف المسلحين من وراء هذا الهجوم كان طرد الشرطة العسكرية الروسية من النقطة التى تشغلها لمراقبة وقف التصعيد فى هذه المنطقة.
وكان رئيس دائرة العمليات بهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرجى رودسكوي، أعلن فى وقت سابق أن فصيلا من الشرطة العسكرية الروسية تمت محاصرته بالقرب من إدلب، مشيرا إلى أنه تم فك الحصار عنه بعد صد هجمات من قبل المسلحين.
وقال رودسكوى "إن أحد الأهداف الرئيسية للمسلحين تمثل فى اختطاف فصيل من الشرطة العسكرية الروسية كان ينفذ مهامه فى إحدى نقاط المراقبة فى إدلب بصفته قوة مراقبة لتخفيض التصعيد".
وأضاف أن "الفصيل المتكون من 29 شخصا، أصبح محاصرا لعدة ساعات وصد هجمات المسلحين بمساعدة قبيلة محلية انضمت إلى نظام وقف إطلاق النار".
وأوضح أن فريقا من القوات الخاصة والشرطة العسكرية الروسية والقوات الخاصة السورية، وبدعم من مقاتلتين "سوخوى ـــ 25"، قام بتوجيه ضربات إلى المسلحين وفك الحصار عن العسكريين الروس.
وأكد رودسكوى عدم وقوع خسائر بالأرواح فى صفوف القوات الروسية خلال عملية فك الحصار، مشيرا إلى إصابة 3 عسكريين روس بجروح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة