أثارت حلقة يوم الأثنين الماضى، من برنامج ست الحسن، الذى تقدمه الإعلامية شريهان أبو الحسن عبر قناة ON E، حالة جدل واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعى، بسبب غناء الشيخ والمنشد إيهاب يونس، لأغنية الفنانة الراحلة أم كلثوم "لسة فاكر" خلال ارتدائه الزى والعمة الأزهرية، وهو ما وصفه البعض بالتصرف غير اللائق، بينما تعاطف معه البعض الآخر مؤكدين أن الشيخ لم يقم بشىء محرم، ولم يحرض على قتل أو عنف.
شريهان أبو الحسن والشيخ إيهاب يونس
انقسمت الآراء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بين مهاجم شرس للشيخ والمنشد إيهاب يونس، واصفا ما أقدم عليه الشيخ بالتصرف الذى لم يكن يجب أن يحدث من شيخ بالزى الأزهرى، بينما قال الآخرون أن الشيخ لم يقم بشىء محرم، بل أن صوته رائع وعكس جانب مشرق للإسلام خاصة وأن العديد من رجال الدين أعلنوا أنهم يستمعون للموسيقى الراقية.
تعليقات تدعم الشيخ
مؤامرة لتشويه صورة الأزهر.. جانب من التعليقات المعارضة
ومن جانبه أصدر مرصد الأزهر، بيانا أكد خلاله أنه تابع ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعى من مشهد مصور لشخص يرتدى الزى الأزهرى يغني مقطوعة غنائية، الأمر الذى سبب لغطا بين مؤيد ومعارض.
استوديو ست الحسن
ويؤكد المرصد احترامه لكل أنواع الفنون الراقية التى تهدف لتهذيب النفس وتوعية المجتمع، ويؤكد أن الزى الأزهرى ارتبط فى أذهان شعبنا وعالمنا الإسلامى بأنه زى علماء الدين وطلابه وأهل الفتوى، ويؤكد المرصد أنه ليس زيًا يرتدى عند الغناء أو ممارسة الفنون حتى لو كانت هادفة وراقية، ويهيب المرصد بمن يحملون العمامة الأزهرية الالتزام بما يمليه هذا الزِّى من الاهتمام بأمور العلم الدينى وتبيانه للناس والبعد عن ممارسة ما لم يألفه الناس من حاملي الزِّى الأزهرى.
الشيخ إيهاب يونس فى ست الحسن
ويري مرصد الأزهر أيضًا أن مثل هذه الامور تتنافى مع وقار الزي الأزهري وهيبته واحترام والتي ترسخت في نفوس المسلمين وارتبطت بصورة جليلة ومهيبة لعلماء الدين ومرصد الأزهر.
ولفت الشيخ إيهاب يونس الأنظار، بصوته القوى وتقديمه عدد من أغنيات فيلم الكنز، إضافة لتقديمه عدد من الأغانى مع فريق كايرو ستيبس.
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد الدليل
جميل
هذا سبيل إصلاح الفن الهزيل لقد غنى الشيخ بوقار يصلح الخطاب الدينى ويقربه الى الشباب ويأخذهم فى حنانه بعيا بغيدا عن الارهاب
عدد الردود 0
بواسطة:
عاشق لمصر
فتح الله عليك مولانا
صوت وأداء وروح جميلة لا تنتقص من وقار الزي بل تضيف اليه سماحة وفضيلة الشيخ لم يبتذل بل كان متزنا في ادائه الدين بشاشة وبارك الله في الموطئين اكنافا الذين يألفون ويألفون وكفانا عبوسا واكتآبا