أمواج الخريف.. نعيم صبرى
"راح فى نوم عميق على مقعده بالشرفة. انتبه لبزوغ الفجر على برودة خفيفة وألم فى رقبته. طالعه الأفق بابتسامة متوردة أهدته بعضاً من صفائها. تمطأ وهو ينهض من مقعده متألماً من رقبته. ملأ رئتيه من نقاء الفجر واستدار داخلاً إلى الغرفة. أغلق الشرفة بسرعة وارتمى على الفراش مستأنساً بالنوم المريح".
أمواج الخريف
الربيع والخريف.. حنا مينا
"فى إحدى الأمسيات، حين دخل كرم باب البناية، بثياب العمل، والغبار والسخام على وجهه وعنقه ويديه، استوقفته البوابة، قالت له: "تعال، ثمة من ينتظرك عندى"، استمهلها أن يغتسل ويعود، لكنها أصرت على أن يرى من ينتظره من فوره. وعندما أطل من الباب، اضطرب للمفاجأة، كانت هذه أيرجكا! ارتبك، مسح يديه على جنبى بنطاله قبل أن يصافحها، لكن أيرجكا صاحت: لا تخجل... لا تمسح يديك.. أنت الآن كرم الحقيقي، كرم الذى ترك القلم، وترك المتحف، وذهب ليعمل فى البناء، لأجل شيء عزيز، عزيز، كأكثر ما فى الوجود. اعتذر عن دعوتها إلى بيته، كل شيء فوضى قال لها. وعدها أن يزورها، لكنه لم يف بالوعد. كان يتفادى المواقف الدراماتيكية، ولا يسمح أيما عاطفة أن تثنيه عما اعتزم. مذلك لم يهتف إلى بيروشكا. لم يخبرها بموعد سفره. آثر أن يكون الوداع بغير دموع".
الربيع والخريف
شمس الخريف.. محمد عبد الحليم عبد الله
يرصد الأديب محمد عبد الحليم عبد الله فى روايته شمس الخريف حياة عائلة مصرية فى سبعينات القرن العشرين تمتحن المقادير حياتها فتتحول من سيئ إلى أسوأ.
شمس الخريف
السمان والخريف.. نجيب محفوظ
"اقترب فى خطوات قوية رشيقة تلمع فى عينيه نظرة جريئة نافذة. التقت عيناهما وهو يدخل المحل فحدجه القادم بنظرة قوية أدرك منها أنه تذكره ثم حول عنه وجهه المستطيل المتناسق وهو يكاد يبتسم ثم مضى نحو ركن عصير الفاكهة، هو هو دون غيره، أيام الحرب الكالحة، ليلة قبض على الشاب فشهد هو التحقيق معه، بصفته الرسمية والحزبية، حتى مطلع الفجر. وكان الشاب جريئاً وعنيفاً ولم ينته التحقيق معه إلى إدانة ولكنه أُرسل إلى المعتقل ولبث فيه حتى إقالة الوزارةترى ماذا يفعل الآن؟ وهل يحظى فى العهد الجديد بمنزلة سامية؟ أم لا يزال ثائراً؟ ولِمَ ابتسم؟ من المؤكد أنه تذكّره فهل يتوقّع من ناحيته مفاجأة سيئة؟ وقرّر أن يطرده عن خاطره ولكنه التفت نحو ركن الفاكهة بدافع لم يستطع مقاومته فرآه واقفاً متجهاً إلى داخل المحل قابضة يمناه على كوب من عصير المانجو، ويرنو إليه بنظرة استطلاع وتأمل وفى عينيه شبه ابتسامة ساخرة. وأعاد رأسه إلى الخارج وهو من الضيق فى غاية، وكأن فى الماضى من خلال هذه النظرة يطارده.
السمان والخريف
الخريف الأخير.. رأفت الخولى
يدور الخط الرئيسى فى رواية "الخريف الأخير" لرأفت الخولى حول محاولة إحياء علاقة حب قديمة بين مدحت وسمر بعد أكثر من عقدين على انتهائها بين طالب وطالبة فى السنة الأولى فى كلية الطب، وقد وئدت لأسباب خارجة عن إرادتهما، وتمر الحياة بكليهما ليتزوج كل منهما زواجا تقليديا ينتابه الفشل بعد إنجاب ولد وبنت ينتهى عند كليهما بالانفصال والعزلة ورعاية الأبناء، وفيما تلوح بعد عقدين من الزمان بادرة الالتقاء، يعود الأمل إلى التوهج، والماضى مضيئا وبريئا، ويبدو الطرفان قاب قوسين من استعادة الماضى بعد أن بدت الطريق خالية وممهدة أمام عودة الحب القديم، فينتشى مدحت، ويعود مقبلا على الحياة، مستعيدا رونق الماضي، تطفو على السطح مشاكل وعقبات كثيرة خاصة من جهة سمر التى تبدو خائفة من تكرار التجربة مرة أخرى، ويداخلها شك فى عودة الماضى مرة أخرى، فترفض العودة ليعود الراوى ليلملم أحزانه وينطوى عليها ويجلس فى غرفته القديمة.الخريف الأخير
خريف البطريرك.. ماركيز
خريف البطريرك
اعتدال الخريف.. جبور الدويهى
الرواية الأولى للقاص والنافذ اللبنانى جبور الدويهى بعد مجموعة قصصية لافتة هى "الموت بين الأهل نعاس". وفى روايته يسلك الدويهى خط التجريب الروائى موظفاً ثقافته الأدبية ومعتمداً بنية جديدة هى عبارة عن يوميات متقطعة.اعتدال الخريف
لا تلوموا الخريف.. يوسف عز الدين
رواية للمؤلف تدور أحداثها حول شخصية "مختار بدر الدين" الطالب الجامعى بكلية العلوم الذى يرى الحياة من زاوية واحدة فهى فى نظره فقط المعامل والمذاكرة والمحاضرات والكتب فقط.
لا تلوموا الخريف
زهر الخريف.. عمار على حسن
تدور أحداث رواية» زهر الخريف»، للكاتب، عمار على حسن، والتى تتخذ من شابين مصريين (أحدهما مسلم والآخر مسيحي)، بطلين لها، تدور فى قرية معزولة منسية ترقد صامدة بين الزرع والنهر، بالقرب من مدينة المنيا وسط صعيد مصر، وهى تحارب بالرصاص والغناء، جميع اللصوص الطامعين فى القوت والبهائم.
زهر الخريف