غياب وجود شاطىء فى منطقة الساحل الشمالى أثار جدلا كبير فى الفترة الأخيرة، اليوم السابع توجهت بهذا السؤال لكل من وزير الإسكان، الدكتور مصطفى مدبولى، وعدد من المطورين العقارين الذين أكدوا أن السبب يرجع لسوء التخطيط منذ البداية.
كشف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، سر عدم وجود شواطىء عامة فى منطقة الساحل الشمالى اعتبارا من الإسكندرية حتى مطروح نتيجة لسوء تخطيط من البداية، حيث تم تخطيط هذه المنطقة فى البداية كقرى سياحية وكموبندات محاطة بأسوار، ومشروعات فاخرة، مما أدى إلى غياب الشواطىء العامة.
إنشاء أكبر شاطئ عام فى العليمن الجديدة
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أن الوزارة تسعى حاليا لتلاشى ذلك فى مدينة العلمين الجديدة، حيث جارى إنشاء أكبر شاطىء عام فى المدينة الجديدة ليخدم منطقة الساحل الشمالى بأكمله.
وأوضح وزير الإسكان، أن مساحة مدينة العلمين تقترب من 50 ألف فدان، ولديها واجهة شاطئية مميزة جداً، أكثر من 14 كم، فى موقع متميز غير متكرر، وطول هذه الواجهة يعادل طول كورنيش الإسكندرية، موضحاً أن الرئيس عبدالفتاح السيسى شدد على أن يكون لدينا كورنيش مفتوح لكل المصريين.
سوء التخطيط سبب غياب الشواطئ العامة
من جانبه، قال المهندس محمد البستانى، عضو شعبة الاستثمار العقارى، أن غياب شاطء عام فى منطقة الساحل الشمالى يرجع لعدة أسباب فى مقدمتها سوء التخطيط، والرغبة فى جعل منطقة الساحل الشمالى منطقة عالمية، لافتا إلى أنه ما زالت هناك مناطق كبيرة فى الساحل الشمالى فارغة يجب استغلالها فى إنشاء شاطىء عام لكافة الفئات.
وأضاف المهندس محمد البستانى، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" قائلا" لا يمكن أن نلوم القطاع الخاص والمطورين العقارين فى ذلك، لأن رجل الأعمال يهمه فى البداية مصلحته وكيفية الاستفادة من كافة المشروعات لصالحه، وكان يجب على الدولة منذ البداية أن تسعى لجعل شاطىء عام لكافة المواطنين وعدم اقتصاره على فئة بعينها.
غياب فكرة التخطيط الشمولى
وفى السياق ذاته، قال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى، أن تخطيط الساحل الشمالى تم منذ 30 عام ولم يقم على فكرة التخطيط الشمولى، بمعنى أن التخطيط كان يقتصر منطقة الساحل الشمالى على منطقة مصيفية موسمية وليس على مجتمع متكامل.
وأضاف المهندس طارق شكرى، أن غياب وجود شاطىء عام يرجع لغياب فكرة التخطيط الشمولى منذ البداية، فليس من المنطقى أن يتم إنشاء شاطىء عام فى منطقة لا توجد بها خدمات والمتمثلة فى المولات التجارية والمستشفيات وفنادق، والخدمات الأخرى.
وأشار رئيس غرفة التطوير العقارى، أن ما يحدث حاليا فى مدينة العلمين الجديدة هو مثال للتخطيط الجيد والذى كا يجب أن يتبع منذ فترة أو عند إنشاء الساحل الشمالى، لافتا إلى أن مدينة العلمين الجديدة ستعيد الثقل والتوازن للمنطقة بأكملها وستكون منطقة جذب لكافة الفئات، لافتا إلى أن مدينة العلمين الجديدة تعد مجتمع متكامل يقوم على فكرة الاستمرارية، وستعمل على تنمية المنطقة من الكيلو 90 الى 130.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق
حكراً على فئة بعينها
مماليك العصر الحديث الذين إستثناهم القانون من ذكر موازنتهم العامة ومنحهم حصانة ضد الرقابة ومحاسبات الفساد بحجة الحفاظ على الأمن القومى وإعتبارات المصلحة العامة والذين ينهبون أموال الشعب وأراضى الدولة و يستأثرون بالإمتيازات وبالإستثناءات لأنفسهم دوناً عن الآخرين رغم المرتبات العالية والمكافئات والحوافز التى يتقاضوها ويصدرون القرارات رغم الأزمة الإقتصادية الحادة التى تمر بها البلاد بلا استحياء ودون مراعاة للمصلحة الوطنية بإعفاء فنادقهم ومنشآتهم الترفيهية وأنديتهم ومنتجعاتهم ومصايفهم من الضرائب العقارية التى أقرها القانون
عدد الردود 0
بواسطة:
دكتور / سعيد فرغلي
تطبيق القانون هو التطوير الحقيقي
منذ أن بدأت في مصر موجة الخصخصة ....ضاع كثير من الحقوق على العامة ...الشواطئ و الأرصفة و النيل و البحيرات . تلآن يمكن علاج كل هذا بتحديد الخاص و العام .....و يالنسبة للساحل الشمالي يمكن إجبار كل القرى السياحية على فتح ممر حر للبحر يكون للعامة ... هناك قانون لا يسمح لأحد بحجب المنافع العامة عن الشعب و منها البحر و هناك قوانين منظمة لاستخدام حرم البحر و و و و و و و ...... و أنا على استعداد تام لمعاونتكم بالخرائط لتحديد مسارات حرة للشعب للإستفادة من بحره ......على طول الشواطئ المصرية و على جميع المسطحات المائية . المال العام ليس فقط السيولة ....و لكنها كل المنافع التي وهبها الله للبشر ...و منها الهواء و البحر ...و لا أعذار و لا اعتذار ......