"مكنش فى نيتى قتلها، أنا قلت ست كبيرة وهسرقها من غير ماتحس وأمشى، ولكن تفاجئت بها شافتنى وكانت عايزة تصرخ، وتلم عليا المنطقة، ولو ده كان حصل، كانوا هيقتلونى من الضرب، لأنهم عملوا فيا كده قبل كده".. هكذا بدأ المتهم بقتل جارته العجوز، اعترافاته أمام مباحث قسم شرطة المنتزة تالت، والتى ألقت القبض عليه، بعد ثبوت الأدلة وتحريات إدارة البحث الجنائى، على تنفيذ الجريمة.
البداية عندما تلقى اللواء مصطفى النمر، مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا يفيد، بقيام منال عبد العزيز - 41 سنة، ربة منزل، مقيمة فى عزبة السلفيين بخورشيد، بالإبلاغ أنها ترعى سيدة مسنة فى منطقة المراغى تحاول الاتصال بها هاتفيًا دون الحصول على رد، وعندما ذهبت إلى منزلها، ظلت تطرق باب المنزل أيضًا دون رد، واشتمت رائحة كريهة، فذهبت إلى نقطة الشرطة المجاورة للإبلاغ، والتى حضرت بصحبتها، وتبين وجود السيدة جثة هامدة.
عقب تقنين الإجراءات، وتشكيل فريق من إدارة البحث الجنائى، برئاسة اللواء شريف عبد الحميد، مدير إدارة البحث الجنائى، والعميد هشام سليم رئيس المباحث، تبين أن المجنى عليها ليس لديها أى خصومات مع أحد، وأن الجريمة كانت بقصد السرقة.
وأثبتت تحريات المباحث، التى قام بها الرائد عبد الحميد السكران، رئيس مباحث القسم أن المجنى عليها كانت تملك مبلغ من المال بحيازتها، حوالى 18 ألف جنيه، جمعت المبلغ بغرض أداء فريضة الحج، من معاشها الشهرى، وبمطابقة البصمات، تبين وجود بصمات جارها المسجل سرقات.
كما أثبتت أقوال شهود الواقعة، رؤيتهم لجارها، أثناء دلوفه منزلها، وخروجه مسرعًا، وعليه آثار التوتر والقلق.
وتم إلقاء القبض على المتهم"ا.ا"-31 سنة والذى اعترف بتفاصيل الجريمة كاملًا، مؤكدًا أن هدفه كان السرقة فحسب ولكنه تفاجH بصراخها.
ويكمل المتهم اعترافاته قائلًا: كانت أسرتى تترد على الحاجة سميرة، لمرضها وكبر سنها، ولأنها تعيش وحيدة، وكانوا يتحدثون أمامى، أنها تقوم بتجميع معاشها لتحقق حلمها بالحج، وتتمنى من الله أن يبقيها حتى تزور بيته.
ويضيف المتهم: ظللت أتابعها لأيام طويلة، وكنت أعرف مواعيد زيارة السيدة التى كانت ترعاها، وبالفعل انتظرت يوم عدم حضورها لها، وقررت الدلوف إلى منزلها، فجلست على سلم العقار الخاص بها، انتظر خروجها، حتى قامت بالفعل للنزول لإلقاء القمامة بالخارج، واستطعت الدخول من باب الشقة.
ويوضح المتهم فى اعترافاته: ظللت أبحث عن الأموال فى كل مكان بالشقة، ولكنى تفاجئت بوصولها، وعندما رأتنى حاولت الصراخ، وخفت من الفضيحة، وتجمع الأهالى حولى مرة أخرى، لأنى "أخذت علقة موت" قبل كده.
ويضيف المتهم: لم أشعر بنفسى إلا وأنها أخرج سكين كانت بحيازتى، وأذبحها وأمزق رقبتها، حتى لفظت أنفاسها الأخيرة، ثم أكملت بحثى، ووجدت النقود وهربت.
تم تحرير محضر بالواقعة، وبعرضه على النيابة العامة، أصدرت قرارها بحبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات ،والتصريح بدفن الجثة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى خايف على مصر
أمثالك كثيرون
وتجب إبادتهم جميعًا ... هؤلاء إجرام متحرك.. خطر رهيب على كل الناس خاصة الضعفاء من الصغار والنساء والعواجيز.... جارة عجوز امرأة ضعيفة تجمع وتعد للحج وهو يعلم كل هذا ويسرق ويقتل... المخدرات ذهبت بالعقول... لا حل إلا الإبادة الشاملة لأمثاله
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
متعودة دايما --طب طالما كدة وانت متعود على الاجرام يبقى مبروك عليك من 15 الى 25 سنة تأبيدة يعنى
دة أقل حكم والله لو أنا القاضى الذى أحكم لن أتردد مطلقا فى اصدار حكم بأعدامك طالما أزهقت روح بريئة أذا انت واطى ولا تستحق العيش مطلقا --وأأمل من هيئة المحكمة الموقرة التى ستنظر قضيتك --مصيبتك دى-- بالا تأخذها الرأفة نهائى معك لانك خسيس ولا تستخق اى تعاطف ولابد من اراحة المجتمع منك