في عام 1901 كان هناك سيدة تدعى أوغست ديتر ، كانت تبلغ من العمر 51 عاما، تصرفاتها غريبة وذاكرتها بها مشاكل كبيرة. قام الطبيب الألماني ألويس الزهايمر بمتابعة حالتها لمدة خمس سنوات.
بدأت القصة اثناء تناول أوغست وجبة الغداء والتي كانت عباره عن قرنبيط ولحم، ولكن عندما سألها الطبيب ماذا تناولت فأجابت انها تناولت وجبة سبانخ لذيذة. رصد الطبيب الزهيمر اعراض جديده لم تكن معروفه من قبل ولم يكن يعرف أنها ستكون تشخيصا دقيقا لأحد أخطر الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي، المرض الذي حمل اسمه فيما بعد ومازال الأطباء يبحثون له على علاج.
يعتبر يوم أمس ٢١ سبتمبر من كل عام هو اليوم العالمي للتوعية من مرض الزهايمر. يعاني نحو ٣٥ مليون شخص على مستوي العالم من مرض الزهايمر، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد إلى ١١٥ مليونا بحلول عام ٢٠٥٠ حسب تقديرات الجمعية الألمانية لمرض الزهايمر..
