واصل عناصر الانقاذ فى المكسيك صباح السبت، عمليات البحث اليائسة عن ناجين بعد الزلزال المدمر الذى أودى بحياة نحو 300 شخص، على أمل مخالفة آراء الخبراء بتضاؤل فرص العثور على أحياء بعد 72 ساعة تحت الانقاض.
وفيما لا يزال عمال الطوارئ المنهكون يتحدثون عن إشارات تدل على وجود أحياء فى عدد من المواقع فى العاصمة، حذر رئيس هيئة إدارة الكوارث الوطنية فيليب لويس بوينتى من أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة.
وقال "ستكون الليلة صعبة إذ مر الكثير من الوقت" منذ وقوع الزلزال يوم الثلاثاء "إلا أننا لن نستسلم".
وصرح لشبكة "تيليفيزا" أن "الوقت داهمنا، هناك مبان الوصول إليها غاية فى التعقيد، ولكننا سنستمر فى الكفاح من أجل عائلات" الأشخاص الذين يُخشى أنهم لا يزالون عالقين وسط الركام.
وقال إن السلطات لن تحضر الجرافات للبدء بعمليات إزالة الركام حتى يتم التأكد من عدم وجود أى ناجين أو جثث حتى.
ويؤكد الخبراء أن الحد الأقصى للوقت الذى يمكن للناس العالقين تحت الركام دون مياه وغالبا بأطراف مهشمة البقاء على قيد الحياة يبلغ 72 ساعة، وهى مدة انقضت تمام الساعة 1,14 بعد ظهر (18,14 ت غ) الجمعة.
ولكن العائلات بقيت متشبثة بالأمل حيث شاهدت عناصر فرق الإغاثة يعملون بشق الأنفس وسط الركام المتناثر.
أحد عمال الإنقاذ
جانب من أثار الزلزال
جانب من أعمال عمال الإنقاذ
جانب من عمل عمال الإنقاذ
زلزال المكسيك
عامل إنقاذ
عمال الإنقاذ لزلزال المكسيك
عمال الإنقاذ
