أإشادت صحيفة "اليوم" السعودية بالأدوار الاقليمية والدولية للمملكة العربية السعودية.مؤكدة أن العلاقات بين السعودية ودول العالم نموذج حى لما يجب أن تكون عليه العلاقات الدولية.
وقالت صحيفة "اليوم" فى افتتاحيتها، الأحد :"إنه منذ إرساء السياسة السعودية للمملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن وأبنائه الميامين من بعده وحتى العهد الحاضر الزاهر وهى تحظى باحترام وتقدير دول العالم كلها، وهى سياسة تقوم على مبدأ احترام القوانين الدولية ودعم علاقات المملكة بشعوب العالم وفقا لمبادئ تبادل المصالح المشتركة وحل النزاعات الناشبة بين الدول على أسس العدالة والانصاف".
وأضافت أن تلك السياسة التى أرسى قواعدها مؤسس هذا الكيان الشامخ بقيت ماثلة للعيان حتى العهد الحاضر الزاهر، وقد أكسب التمسك بها وانفاذ معطياتها المزيد من احترام الدول للمملكة ولثقلها المؤثر وقدرتها الفائقة على حلحلة أزمات العالم بطرق عقلانية تجنح إلى مبادئ الحق وركائزه المستقاة فى الأصل من تشريعات العقيدة الإسلامية السمحة التى تتخذ منها المملكة دستورها لتطبيقه فى كل شأن وأمر.
وتابعت الصحيفة السعودية :أنه عندما تمر مناسبة الذكرى السابعة والثمانين لتوحيد المملكة على الكتاب والسنة، تتذكر الأجيال الحاضرة ما خلفه الملك المؤسس من سياسات ثابتة تقوم الداخلية منها على ارساء دعائم الأمن والاستقرار والرخاء والأخذ بمسالك النهضة وتصعيدها فى مختلف المجالات والميادين التنموية، وتقوم الخارجية منها على الاحترام المتبادل بين المملكة وشعوب العالم ونصرة القضايا العادلة للأمتين العربية والاسلامية والعمل مع المجتمع الدولى لارساء قواعد السلم والأمن الدوليين فى كل مكان.
واختتمت " اليوم" بالقول :" بقيت هذه السياسات سارية المفعول منذ قيامها على يد المؤسس حتى اليوم، وقد أدت أدوارها الايجابية فى الداخل والخارج، فقد وصلت المراحل النهضوية لقيادات المملكة الرشيدة الى أوج مراحلها فى مختلف العهود، ووصلت العلاقات بين المملكة وسائر دول العالم إلى مراحل جيدة تحولت إلى نموذج حى لما يجب أن تكون عليه العلاقات بين الدول، وهو أمر يفخر ويعتز به كل مواطن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة