قال المستشار عبدالمعز إبراهيم، رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، وعضو لجنة الانتخابات الرئاسية الأسبق، أن تيار استقلال القضاة تابع لجماعة الإخوان الإرهابية، ورموزه كلهم "إخوان".
وأضاف، خلال حواره مع اليوم السابع، ينشر لاحقًا بالكامل، أن مرسى وجماعته حاولوا هدم مؤسسات الدولة، خاصة مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء، ولكنها صمدت فى وجههم، والإخوان تسللوا لمؤسسة القضاء قبل أن يحكم مرسى، تحت ما اسموه بـ"تيار الاستقلال" فتيار الاستقلال عبارة عن مجموعة تابعة لجماعة الإخوان المسلمين، وكان على رأس هذا التيار كل من حسام الغريانى وأحمد ومحمود مكى، وهشام جنينة وزكريا عبدالعزيز وغيرهم من رموز هذا التيار ما هم إلا تابعين لجماعة الإخوان.
أوضح، أن رموز هذا التيار استغلوا اسم المستشار الجليل الراحل يحيى الرفاعى، وادعوا السير على منهجه، وكانت بواعث هذا التيار سليمة وشريفة فى الظاهر، يدعون لاستقلال القضاة، ولكن تبين فيما بعد أنهم يقولون شيئًا ويفعلون شيئًا آخر، حتى انكشفوا على حقيقتهم وهى تبعيتهم لجماعة الإخوان، فعند تولى الإخوان السلطة مواقف رموز هذا التيار تبدلت وخلعوا القناع وتحولوا لأبواق لنظام الإخوان، وحصلوا على مناصب بالدولة لا يستحقوها، فتم تعيين المستشار محمود مكى، نائبًا رئيس الجمهورية، وتعين شقيقه أحمد مكى، وزيراً للعدل، وخلفه المستشار أحمد سليمان، وأصبح المستشار هشام جنينه رئيسا للجهاز المركزى للمحاسبات، ومحمود الخضيرى رئيسا للجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، وحسام الغريانى رئيسا للجمعية التأسيسية لوضع الدستور ورئيسا للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وقتئذ.
استطرد: أن تيار الاستقلال عمل بنفس نهج جماعة الإخوان، فالإخوان كانوا يتمتعون بسمعة طيبة قبل أن يصلوا للسلطة، إلى أن ظهرت حقيقتهم "يا نحكمكم يا نقتلكم".
وأكد كذلك أن المستشار محمود مكى، نائب رئيس الجمهورية السابق، والمستشار هشام البسطويسى، مقيمون حالياً فى قطر.