قتل 45 عنصراً على الأقل من فيلق الشام، وهو فصيل إسلامى معارض، جراء غارات روسية استهدفت احد مقراته فى محافظة إدلب فى شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السورى لحقوق الانسان الأحد.
ولم يتضح سبب الغارات التى نفذتها الطائرات الروسية السبت، على مقرات هذا الفصيل المشارك فى محادثات أستانا التى انتهت جولتها الأخيرة باعلان ضم محافظة إدلب إلى مناطق خفض التوتر فى سوريا.
وأفاد مدير المرصد رامى عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "بمقتل 45 عنصراً على الأقل من فيلق الشام جراء قصف روسى استهدف السبت مقرات تابعة للفصيل" على اطراف قرية تل مرديخ الواقعة قرب مدينة سراقب فى ريف إدلب الشرقى.
وكانت حصيلة للمرصد السبت، أفادت بمقتل 37 عنصراً على الأقل قبل ارتفاع العدد مع استمرار عمليات البحث عن مفقودين تحت الركام.
وقال مراسل لفرانس برس، فى المكان أن الغارات استهدفت المقرات وهى عبارة عن كهوف على أطراف القرية كان داخلها العشرات من مقاتلى الفصيل ما أدى إلى تدميرها وإغلاق كافة المنافذ إليها.
ويعد فيلق الشام أحد الفصائل الإسلامية المعتدلة وفق المرصد، ويضم الآلآف من المقاتلين فى صفوفه وينتشر بشكل رئيسى فى محافظتى إدلب وحلب (شمال) المجاورة.
