كرس فريق الأهلى المصرى، عقدته التاريخية للأندية التونسية بعد الفوز على فريق الترجى التونسى فى عقره داره بملعب رادس بنتيجة 2/1، ليكتب أبناء القلعة الحمراء فصلا جديدا فى التفوق المصرى فى "رادس".
جماهير الترجى
ولكن "الشياطين الحمر" استطاعوا تحقيق عدة نجاحات بالأمس بالإضافة للفوز الذى حققه على أرضية الملعب والتى أهلته للدور قبل النهائى من دورى الأبطال الإفريقى، استطاع على أن يرد على الجماهير التونسية، التى رفعت لافتة –دخلة - كبيرة يظهر عليه محارب بعلم الترجى بيده اليمنى، ونسر الأهلي بيده اليسرى" ويفرض سيطرته على أرض الأهرامات فى إشارة منهم إلى تفوق فريقهم على الأهلى.
دخلة جماهير الترجى
اومن قبل قامت جماهير فريق الصفاقسى بتنظيم دخلة أثناء لقاء الإياب لنهائى دورى أبطال أفريقيا عام 2006، ترسم صورة للاعب محمد أبو تريكة يهدى كأس البطولة لقائد الفريق التونسى، وهى المباراة التى شهدت تسجيل "تريكة" لهدف الفوز فى الدقائق الأخيرة من المباراة، ليفوز الأهلى فى البطولة ويرد تريكة بطريقته على الجماهير.
جماهير الترجى فى مبارة الأمس، انتهجت نفس طريقة جماهير الصفاقسى، ولكن "الفرسان الحمر" ردوا بانتصار كبير، وفرضوا سيطرتهم على الفريق التونسى واحبطوا جماهيرهم داخل أسوار استاد رادس.
دخلة جماهير الصفاقسى
المحارب الذى تصدر "دخلة" التراس الفريق الشهير بنسور قرطاج، نسبه البعض إلى القائد العسكرى القرطاجى "هانبيال" أو حنبعل وهو قائد فينيقى ينتمى إلى عائلة بونيقية عريقة، يعتبره البعض واحدا من أعظم القادة العسكريين في العصور القديمة، ويُنسب إليه اختراع العديد من التكتيكات الحربية في المعارك ما زالت معتمدة حتى اليوم.
ولد حنبعل أو هانيبال في شمال إفريقيا بمدينة قرطاج (مستوطنة فينيقية، احدى ضواحي مدينة تونس حاليا) في عام 247 ق.م، اختاره الجنود قائدًا بعد اغتيال صدربعل العادل زوج أخته، فتمكن من بسط نفوذ قرطاج على جزء من جنوب شبه الجزيرة الإيبيرية بما في ذلك ساغونتو إحدى المعسكرات الرومانية. لذا، فقد رأت روما ذلك خرقًا للمعاهدة التي عقدت إثر الحرب البونيقية الأولى، وطالبت بتسليمها حنبعل. وقد كان رفض هذا الطلب سببا في اندلاع الحرب البونيقية الثانية بين عامي 218 ق.م. و201 ق.م.
حنبعل
وكان حنبعل خاض عدة حروب حروب ضد روما بعدما نمى إلى علمه أنّ الرومان يستعدون لتطبيق خطة تهدف لنقل الحرب إلى أفريقيا وبالتحديد إلى مركز قرطاج منها معركة تيسينيوس، معركة تريبيا، معركة ترازايمين.
بعد انتهاء الحرب البونيقية الثانية، أصبح هانيبعل حاكماً لقرطاجنة الفينيقية، وعندئذ قام بسنّ العديد من الإصلاحات السياسية والمالية ليتمكن من دفع تعويضات الحرب المفروضة على قرطاجنة لروما، من دفع تعويضات الحرب المفروضة على قرطاجنة لروما كانت هذه الإصلاحات لا تحظى برضا الطبقة الأرستقراطية القرطاجي فوشت به لروما، ففرض عليه النفى، خلال منفاه، بعد هزيمته فى معركة زاما التاريخية.
عدد الردود 0
بواسطة:
سيد
احنا الملك احمس
لو هما هانيبال احنا أحمس يا توانسة هههههههههه