وأبلغ المتحدث باسم وزارة الزراعة رويترز اليوم الأحد أن النيابة العامة وافقت على غربلة الشحنة لفصل البذور عن القمح.
وأوضح المتحدث حامد عبد الدايم أن التحقيقات مازالت جارية بشأن شحنة من القمح الفرنسى اُكتشف أيضا احتواؤها على بذور الخشخاش.
تراقب أسواق الحبوب التطورات فيما يتعلق بشحنتى القمح الفرنسى والرومانى تخوفا من تعطيلات جديدة للإمدادات المتجهة إلى أكبر مستورد للقمح فى العالم بعد نزاع تجارى آخر العام الماضي.
كانت تعطيلات شابت واردات القمح لبعض الوقت العام الماضى بسبب مقاطعة موردين للمناقصات التى تطرحها مصر احتجاجا على سياسة طُبقت لفترة وجيزة وكانت تقضى بعدم السماح بالشحنات التى تحتوى على أى نسبة إصابة بفطر الإرجوت الشائع.
وثمة مخاوف بأن يؤدى قرار محكمة فى يوليو تموز الماضى بشأن بعثات إدارة الحجر الزراعى للخارج إلى تجدد الخلاف نظرا لأن الإدارة كانت صاحبة قرار حظر الإرجوت.
وقال وزير الزراعة المصرى عبد المنعم البنا الشهر الجارى إن بذور الخشخاش التى وُجدت فى شحنتى القمح المستورد من فرنسا ورومانيا "ليست بالخطيرة جدا".