أكد وزير الخارجية العراقى إبراهيم الجعفرى، أن العراق يقف على أعتاب مرحلة جديدة من عدم إخضاع الإرادة العراقية للإرادة الأجنبية.
ونقلت قناة (السومرية نيوز) الإخبارية الليلة عن الجعفرى قوله - خلال كلمة العراق فى الأمم المتحدة - " إن التجارب التاريخية أثبتت أن مرحلة ما بعد الحرب تشكل تحدياً" ، رافضاً القبول بالقرارات اللادستورية من حكومة إقليم كردستان ، واعتبر أن الإستفتاء المزمع عقده بعد غد الإثنين يشكل خرقاً دستوريا.
وأعرب الجعفرى عن تطلعه لمشاركة دولية فعالة فى مؤتمر إعادة الإعمار ، مؤكدا أن أزمة النزوح أثقلت كاهل العراق، وفيما يخص الشأن السورى ، أكد وزير الخارجية العراقى أن موقف بغداد فى سوريا يدعو إلى حل سياسى.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الله المصري أدم
"مقامره" علي مستقبل أبنائنا !
البعض يسعي جاهداً للإندماج في كيانات أكبر مع الإبقاء والحفاظ علي هوية القوميات وكامل مقوماتها دون أي مساس ، في سبيل تحقيق مكاسب لا سبيل إلي تحقيقها منفردين ، بينما البعض الأخر يسعي للإنقسام ولو مقابل تردي الأوضاع سياسياً وإقتصادياً وأمنياً وضياع مستقبل أجيال ، إنها "مقامره" الخاسر فيها المواطن والشعب بأكمله والفائز هم الساسه والحكام . لاتزال نماذج نجاح إندماج قوميات وأيضاً نماذج مأساة قوميات تفتت أمم من اجل إنفصال تلك القوميات ماثله أمام أعيننا جميعاً حتي الأن .