إمارة "الإنكار والمراوغة" تتجمل للحصول على دعم أوروبى.. تميم ينكر دعمه للإرهاب.. واستضافة المطلوبين أمنيا وتوفير ملاذ آمن للإرهابيين وتسليح الجماعات المتطرفة أدلة تصنع سجل حافل فى دعم القتل والتطرف

الإثنين، 25 سبتمبر 2017 12:00 ص
إمارة "الإنكار والمراوغة" تتجمل للحصول على دعم أوروبى.. تميم ينكر دعمه للإرهاب.. واستضافة المطلوبين أمنيا وتوفير ملاذ آمن للإرهابيين وتسليح الجماعات المتطرفة أدلة تصنع سجل حافل فى دعم القتل والتطرف تميم بن حمد أمير قطر
كتبت سماح عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لا يوجد أدلة على دعمنا للإرهاب، نسعى للتحاور مع الرباعى العربى، متفقين على محاربة الإرهاب، ولكننا مختلفين فى تشخيص جذوره" تصريحات مختلفة الغرض منها المراوغة والكذب اعتادها النظام القطرى وقياداته منذ اتخاذ الرباعى العربى قرارا بقطع العلاقات مع إمارة الإرهاب، لإجبارها على تغيير سياستها الداعمة للإرهاب.

 

اتفاق على محاربة الإرهاب واختلاف حول تشخيص جذوره

 

آخر مراوغات النظام القطرى، والإزدواجية فى تصريحاته لكسب مزيد من الدعم الخارجى والأوروبى، جاءت فيما أعلنه تميم، خلال لقائه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، حيث أكد رغبة  قطر فى حل الأزمة والاستعداد للجلوس على طاولة الحوار، وإن قطر متفقة مع الرباعى العربى على ضرورة مكافحة الإرهاب، ولكن هناك اختلاف حول تشخيص جذوره .

مراوغات تميم لم تختلف كثيرا عن ما قاله ممثل قطر فى جامعة الدول العربية، الذى تساءل لماذا لا نجلس على طاولة حوار للتفاوض والنقاش؟، وأنكر وجود أدلة على دعم قطر للإرهاب، وإن كل ما تقوم به قطر يأتى فى إطار ما أسموه " سيادة الدولة "

وبالتالى فإن أزمة قطر ونظامها حاليا، هو فيما لا تعتبره قطر إرهابًا، ولا يراه نظامها دعمًا للإرهاب، رغم ما توافر من حقائق ودلائل حول ذلك .

 

استضافة المعارضين والإرهابيين

 

النظام القطرى لا يعتبر استضافة المطلوبين أمنيًا إرهابًا ، ففى الوقت الذى فتحت فيه قطر أبوابها لكل المطلوبين والهاربين سواء من مصر أو ليبيا أو غيرها من الدول العربية، فى تحد واضح لدول عربية وصفتها بـ"الشقيقة"، لا يعتبر تميم ونظامه هذا إرهابًا .

 

تقارير لجنة خبراء الأمم المتحدة فى ليبيا

 

فى يونيو الماضى تقدمت مصر رسميا بقائمة من الدلائل التى تثبت تورط قطر فى دعم الجماعات المسلحة فى ليبيا، وطلب مساعد وزير الخارجية المصرى، السفير طارق القونى، في بيان له أمام اجتماع مشترك ومفتوح بمقر الأمم المتحدة فى نيويورك حول "تحديات مكافحة الإرهاب فى ليبيا"، وهو الاجتماع الذى عقد بمبادرة مصرية، توثيق طرق تسليح وتمويل بعض الدول ومنها قطر للجماعات والتنظيمات الإرهابية فى ليبيا، والتصرف إزاء تلك الانتهاكات.

 

وخلال هذا الاجتماع حاول مندوب قطر إنكار ما قدمته مصر من دلائل ، وهو ما دفع الوفد المصرى بتعميم قائمة على المشاركين فى الاجتماع تعكس الانتهاكات القطرية المختلفة فى ليبيا وفقاً لما ورد رسمياً فى تقارير فرق خبراء الأمم المتحدة، مؤكدًا أن القاهرة لم تزج باسم الدوحة فى هذا النقاش، بل إن قطر من خلال أنشطتها وكونها الممول الرئيسى للإرهاب فى ليبيا، هى التى ورطت نفسها فى ذلك، مشدداً على أن الدور الذى تقوم به مصر لتحقيق الاستقرار فى ليبيا معروف للجميع، ما أجبر ممثل قطر على السكوت تمامًا حتى آخر الجلسة .

 

قائمة تضم 59 إرهابيا

 

استضافت قطر قائمة تضم 59 إرهابيا، أقاموا فيها، رغم وجودهم على قوائم الإرهاب فى العديد من السجلات، ومن ضمنها الاتحاد الأوروبى والأمم المتحدة ، وكذلك فى سجلات كل الدول الأربعة .

 

وأصدرت مصر والسعودية والإمارات والبحرين، بيانا مشتركا يصنف 59 فردا و 12 كيانا في قوائم الإرهاب المحظورة لديها، مرتبطة بقطر.

 

وأعلنت الدول الأربع أنه ذلك جاء فى ضوء التزامها بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله ومكافحة الفكر المتطرف وأدوات نشره وترويجيه والعمل المشترك للقضاء عليه وتحصين المجتمعات منه ونتيجة لاستمرار انتهاكات السلطات فى الدوحة للالتزامات الموقعة منها، المتضمنه التعهد بعدم دعم أو إيواء عناصر منظمات تهدد أمن الدول وتجاهلها الاتصالات المتكررة التي دعتها للوفاء بما وقعت عليه في اتفاق الرياض عام 2013 وآلياته التنفيذيه والاتفاق التكميلي عام 2014 مما عرض الأمن القومي لهذه الدول الأربع للاستهداف للتخريب ونشر الفوضى من قبل أفراد وتنظيمات إرهابية مقرها في قطر أو مدعومة من قبلها.

 

إنكار قطر لا يمحى سجل سياستها الداعمة للإرهاب والسيادة لا تعنى تقويض استقرار الدول

 

إنكار قطر لكل هذه الدلائل لن يمحيها، سجل سياستها الداعمة للإرهاب وتدخلها فى شئون الدول العربية الشقيقية واضح، كما أكد وزير خارجية الإمارات انور قرقاش .

أما وصف ما تقوم به من استضافة لهذه الشخصيات، فإن الرد عليه من قبل الرباعى العربى ، جاء أيضا على لسان وزير الخارجية الإماراتى فى اجتماع جامعة الدول العربية، حينما قال " إذا كانت قطر تتحدث عن السيادة، فكلنا نمارس سيادتنا، ولكن السيادة لا تعنى أن  تضر وتقوض استقرارى، السيادة لا تعنى أن تتبنى معارضتى وتمول الإرهابيين والمتطرفين وتستخدمهم ضدى، هناك حاجة قبل الوصول إلى حل سياسى مراجعة حقيقية بأن إنكار السجل لن يفيد".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة