شهد مهرجان الجونة السينمائي فى دورته الأولى عددا من الانتقادات التى تتعلق بتجهيز المسرح وشكله وشاشة عرض فيلم الافتتاح والتى كانت مسار جدل كبير خاصة بعد تعليق أحمد الفيشاوى عليها ووصفها بشكل غير لائق على الهواء مباشرة، وهى الانتقادات التى رد عليها مدير مهرجان الجونة انتشال التميمى والذى قال إن المهرجان يقام فى بلد صغير ومساحته قليلة وعدد السينمات به لا يتخطى الثلاث سينمات وأكبر قاعة سينما فيها لا تستطيع تحمل أكثر من 400 فرد وهو رقم صغير جدًا وبالتالى لا يمكن أن يقام مهرجان بهذا الحجم ويكون ضيوفه 400 فقط، وبالتالى حاولنا تقديم حفل الافتتاح فى منطقة مفتوحة وذلك ليستطيع المسرح استعياب 1000 ضيف وأكثر، ورغم ذلك لم نستطع أن نفتح الباب أمام الجميع لحضور حفل الافتتاح واضطررنا الى تقليل عدد الدعوات.
وأشار إلى أن المهرجان لم يكن سعيد الحظ فى ليلة الافتتاح بسبب سوء الأجواء الجوية وسرعة الرياح ولكن إدارة المهرجان حاولت السيطرة على الوضع بشكل كبير لتوفر للجميع مشاهدة الفيلم ويتاح لمن لم يشاهد فيلم الافتتاح الفرصة لمشاهدته.
وأضاف أن سوء الأحوال الجوية أمر وارد، وهناك مهرجان مثل لوكارنو يقوم بتقديم حفلات الافتتاح أيضًا فى الهواء الطلق وقد ألغى من قبل عدد من الحفلات بسبب الأمطار وأحيانا كانت تقام الحفلات تحت المطر، وعن شاشة عرض فيلم الافتتاح قال "التميمي" إنها مخصصة للعروض فى الهواء الطلق ومزودة بإضاءة وإمكانيات صوت جيدة.
وعما اذا كانت تصرفات أحمد الفيشاوى تسببت فى حرج للقائمين على المهرجان قال "التميمي" إنه لا يعتقد أن موقفا مثل الموقف الذى حدث بحفل الافتتاح يؤثر على المهرجان مؤكدًا أن مخرج العمل عمرو سلامة تدارك الموقف وأصدر بيان لم يعتذر فيه عما بدر من الفيشاوى وقام بتوصية الصحفيين بالتركيز على الفيلم والمجهود المبذول، مشيرًا إلى أن المهرجان منزعج من الكلمة التى قالها أحمد الفيشاوى ولكن المهرجان يتعامل بأريحية ويتعلم من أخطائه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة