عرضت الإعلامية أسماء مصطفى، خلال حلقة اليوم الإثنين، من برنامجها "هذا الصباح" الذي يُبث عبر قناة "إكسترا نيوز"، حالة غرق لشاب يُدعى "محمد خالد"، في شاطئ النخيل بالإسكندرية، حيث ظل عالقًا بين صخرتين لثلاثة أيام، بسبب تقاعس المحافظة عن القيام بدورها تجاه الحادث.
وصفت أسماء مصطفى، شاطئ النخيل بـ"مقبرة الشباب"، حيث شهد أكثر من حالة غرق، بسبب غياب عناصر التأمين وعدم استغلال الإمكانيات المتاحة، مُشيرة إلى مطالبتها الدائمة ومساعى أحد أعضاء مجلس النواب لإغلاق هذا الشاطئ.
وأوضحت أن أسرة الضحية ناشدت محافظة الإسكندرية بسرعة انتشال "محمد"، يوم السبت الماضي، إلى أن المحافظة أسندت هذا الدور إلى الحماية المدنية، فيما أبدت الأخيرة اعتراضها مُبررة ذلك بارتفاع الموج، الأمر الذي دفع إحدى الشركات للمُساهمة في انتشال الجثمان، بشرط الحصول على موافقة من المحافظة، بينما رفضت المحافظة ذلك.
وأشارت مُقدمة "هذا الصباح" إلى وقوع 8 حالات غرق تقريبًا في شاطئ "النخيل" خلال الفترة الماضية، دون تحرك من المسئولين، موضحة أن الإهمال وانعدام المسئولية وغياب عوامل الأمان و"الروتين" أسباب رئيسية في حدوث ذلك من حينٍ لآخر، قائلة: "الروتين بيخنق الناس وهي عايشة وميتة".
وأكدت أن الإمكانيات مُتاحة لكن لا يتم استغلالها بالشكل المطلوب، حيث إن المحافظة كانت قادرة على إعطاء إشارة للشركة التي أبدت مساهمتها لانتشال الجثمان، إلا أن أحد الموظفين تقاعس عن القيام بواجبه، قائلة: "اتمنى الرحمة من الروتين والموظفين".
تساءلت أسماء مصطفى عن عدم اعتبار البعض للمشاعر الإنسانية؟، وأسباب عدم القدرة على استغلال الإمكانيات المتاحة؟، وأسباب تشويه الأشياء داخل الدولة؟، مُضيفة بقولها: "حتى المشروعات الجديدة بيقتلها موظف بالروتين".
من جانبه، قال مصطفى أحمد، عم الشاب محمد، خلال مداخلة هاتفية في "هذا الصباح"، إن محمد تعرض للغرق منذ ثلاثة أيام، والأسرة تواصلت مع عدة جهات لانتشال الجثمان العالق بين صخرتين، موضحًا أن القوات البحرية ظلت تبحث عن الجثمان حتى مساء أمس إلا أنها لم تتوصل لشيء، مؤكدًا أن الإنقاذ النهري تعاون مع أسرة الضحية ونجح في انتشال الشاب، صباح اليوم الإثنين.
عدد الردود 0
بواسطة:
اسكندرانى
للاسف لان مفيش محافظ للمدينه
وجوده كالعدم سواء