من واقع التحقيقات ..

"3 رويات " تكشف كواليس مقتل عجوز الطالبية على يد تشكيل عصابى بمنزلها

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 08:26 م
"3 رويات " تكشف كواليس مقتل عجوز الطالبية على يد تشكيل عصابى بمنزلها المنطقة التى شهدت جريمة القتل
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تواصل  النيابة تحقيقاتها فى واقعة مقتل  سيدة مسنة فى السبعينيات من عمرها، على يد 6 من عناصر تشكيل عصابي _بينهم ربة منزل بغرض سرقتها، حيث استمعت النيابة خلال التحقيقات لأقوال عدد من شهود العيان حول الواقعة، من جيران وأقارب المجني عليها، لتكشف رواياتهم بجانب اعترافات المتهمين،حول كيفية وقوع تلك الجريمة البشعة.

مدخل المنطقة التى شهدت الجريمة
مدخل المنطقة التى شهدت الجريمة

الرواية الأولي ..

الرواية الأولي  جاءت على لسان أحد الشهود ، ذكرت أن المتهمة فى القضية "م.ل" ربة منزل كانت مكلفة من قبل أحدى مكاتب العقارات بتسليم المجني عليها إيجار الشقة السكنية المملوكة لها بمنطقة العجوزة، واسغلت ترددها الدائم على منزل الضحية، وظلت تراقب تصرفاتها وتحركاتها وكيفية الدخول والخروج من المنزل، وقدمت تلك المعلومات لعناصر التشكيل العصابي مما سهل لهم دخول المنزل وتنفيذ العملية.

العقر الذى شهد الجريمة
العقر الذى شهد الجريمة

الرواية الثانية ..

الرواية الثانية التى تكمل تفاصيل القضية، والتى جاءت على لسان أحدى الشهود، ذكرت أن المجنى عليها استقلبت "م.ل" يوم الواقعة، وأثناء تواجدها بالمنزل، تلقت المجني عليها مكالمة هاتفية من "ع.أ" شغلتها لدقائق معدودة كانت كفيلة، بأن تنتهزها "م.ل" لإدخال أحد المتهمين بقتل المجني عليها، واختبائه خلف أحدى الستائر داخل المنزل، منتظراً اللحظة المناسبة للإنقضاض على الضحية وقتلها، لسرقتها بهدوء تام.

مدخل العقار الذى شهد الواقعة
مدخل العقار الذى شهد الواقعة

الراوية الثالثة ..

وجاء فى الراوية الثالثة أن المتهم الذى اختبئ بمنزل المجني عليها، هجم عليها من ظهرها وخنقها وقتلها، وقيد قدميها ويديها، بعدها اتصل بباقى زملائه من عناصر التشكيل الذين تواجدوا أسفل العقار ، وصعدوا إلى المنزل وسرقوا باقى متعلقات المجني عليها من مشغولات ذهبية و أموال وفروا هاربين.

المنزل الذى شهد مقتل المجني عليها
المنزل الذى شهد مقتل المجني عليها

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة