تعانى منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية من الإهمال الشديد خاصة وأنها عاصمة مصر القديمة وتحوى آثار وتاريخ الأسرة 21 و22 يتوافد عليها السياح وعلماء الآثار لعمل بحوث على المنطقة، إلا أن المنطقة غير معدة لهذا وظهر الإهمال عليها فلا يوجد فندق ولا حتى مكان يليق باستقبال السائحين يتوافدون من أنحاء العالم، وأعرب أهالى منطقة صان الحجر عن أملهم فى أن يهتم المسئولون بالمنطقة.
يقول محمد أبو الشهامة الموظف بالتربية والتعليم بصان الحجر، إن منطقة صان الحجر ظلمت كثيرا وظلم قاطنيها بسبب الإهمال الذى حل على المنطقة منذ عقود طويلة فما زالت المنطقة يتم التنقيب فيها ببطء شديد ورغم أن مساحتها فاقت الـ600 فدان لم يتم تنقيب إلا نسبة 10 % من مساحتها ناهيك عن عدم وجود أى مقومات الجذب السياحى بالمنطقة بسبب عدم وجود مزار سياحى بالمنطقة عبارة عن متحف أو معرض ولا حتى كازينو يقدم للسائحين ما يريدونه من مشروبات وخلافه.
وأضاف أن المنطقة لا يوجد بها فندق يستريح فيه السائحون أو حتى الباحثين الذين يأتون من أنحاء العالم ويستغرق بحثهم وقت طويل.
من جانبه أكد عزت عارف السيد مفتش أول بالآثار المصرية أن مساحة المنطقة الأثرية بصان الحجر 600 فدان وتحتوى 5 معابد أكبرهم معبد أمون وبعده معبد موت زوجته والثالث معبد خونسو ابنهما ومعبد الإله حورس والخامس المعد الشرقى.
تم اكتشاف المقابر الملكية بالمنطقة الأثرية عن طريق بيير مونتيه عام 1939 أثناء الحرب العالمية الثانية وكان هذا سببا فى عدم اشهار المنطقة سياحيا بين دول العالم بسبب الحرب تم بناء سور حول المنطقة الأثرية كاملة بالطوب اللبن فى عهد الملك بسوسنس الأول أحد أشهر وأعظم ملوك الأسرة 21 يوجد 2 غطاء التابوت.
وجد بمحيط معبد أمون 4 الابيار تم حفر 3 منهم وباقى بئر واحد 23 مسلة توجد بالمنطقة منهم مسلة واحدة توجد بمطار القاهرة الجديد والأخرى بمتحف اللوفر بفرنسا.
واكتشفت البعثة الفرنسية مؤخرا بحيرة مقدسة جديدة خلف معبد موت مبنية من الطوب الجرانيت والجيرى وعليها صور وألوان من عهد الأسرة 21 و22 لتصبح المنطقة بها بحيرتين مقدستين الأولى بحيرة المقدسة الكبير مساحتها 50 مترا عرض فى 60 مترا طول والأخرى 15 مترا طول والعرض 10، لتصبح المنطقة هى الاولى على مستوى المناطق الأثرية التى تحوى بحيرتين مقدستين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة