تليجراف: ريموند ماتيمبا قناص داعش البريطانى لا يزال حيا

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 05:00 م
تليجراف: ريموند ماتيمبا قناص داعش البريطانى لا يزال حيا ريموند ماتيمبا قناص داعش البريطانى
كتبت رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اهتمت الصحف البريطانية، بتسليط الضوء على مدى انسجام عناصر بريطانية داخل تنظيم داعش الإرهابى، وقالت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن ريموند ماتيمبا، قناص داعش البريطانى لا يزال حيا.

 

وقالت صحيفة التايمز البريطانية، إن فيديو مسرب كشف كيف كان يقضى بريطانيون انضموا لتنظيم داعش ومن بينهم محمد إموازى، المعروف باسم "الجهادى جون" وقتهم فى الرقة.

 

وأضافت فى تقرير، نشر موقع بى بى سى عربى أجزاء منه، أن الفيديو يظهر فيه "الجهادى جون" - والذى يعرف بأنه منفذ عمليات ذبح رهائن تنظيم وصوت داعش الناطق باللغة الإنجليزية قبل وفاته فى غارة لطائرة بدون طيار استهدفته فى الرقة نوفمبر 2015-  وهو يجلس  فى مقهى بسوريا مع ثلاثة بريطانيين.

 

وكان تنظيم داعش الإرهابى، أكد مقتل محمد إموازي  الملقب أيضا باسم أبو محارب المهاجر، العام الماضى.

 

وأضافت التايمز، أن إموازي كان يلتقى بشكل يومى مع العديد من المقاتلين البريطانيين داخل مقهى بمدينة الرقة والتى تعد من أحد أكبر معاقل تنظيم داعش، مؤكدة أن المقهى يقع بالقرب من برج الساعة الذى شهد ذبح العديد من الرهائن الأجانب وصلبهم من بينهم اثنان من البريطانيين وأمريكيان وهما الصحفيان جون فولي وستيفن ستلوف".. وقُتل إموازاى وهو داخل سيارة بالقرب من هذا المكان بعدما استطاعت الأجهزة الأمنية البريطانية والأمريكية رصده في سوريا.

 

وتابعت، الفيديو يظهر مدى انسجام العناصر الجهادية البريطانية بتنظيم داعش ، مضيفة أن الفريق البريطاني في التنظيم ضم جنيد حسين من برمنجهام والذى يعتبر أشهر قرصان الكترونى لدى التنظيم، وتزوج من سالي جونز التي اعتنقت الإسلام، وقد قُتل بضربة جوية قبل تصفية أموازي بعدة شهور".

 

وقالت إن "مصير ريموند ماتيمبا العنصر الرابع في المجموعة الذي اعتنق الإسلام لا يزال غير واضحا"، وأنه كان يعرف بأنه قناص التنظيم".

 

وتابعت أن هناك تقاريرا تكشف بأنه قُتل فى مايو، إلا أنه لم يتم التأكد من هذه المصادر..ولكن ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية أن ماتيمبا لا يزال حيا.

 

وأضافت أن ماتيمبا كان على صلة بمنفذ هجوم مانشستر، سلمان عبيدى، والذى أسفر عن هجومه مقتل 22 شخصا.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة