ليس إرهابا فقط.. قطر وإيران ينهبان النفط السورى قرب "حمص"

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 08:11 م
ليس إرهابا فقط.. قطر وإيران ينهبان النفط السورى قرب "حمص" مصفاة النفط قرب حمص
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكتف إمارة قطر الداعمة للإرهاب والتطرف بالمنطقة فى نشر وتمويل الإرهاب فحسب فى سوريا والدول العربية الأخرى، بل أنها دأبت على سرقة مقدرات الشعوب وثرواتهم الطبيعية بالمشاركة مع زعيمتها فى العصابة "جمهورية إيران"، ففى أول خطوة لنهب النفط السورى أعلنت إيران، اليوم، الثلاثاء، بناء مصفاة للنفط فى سوريا قرب حمص.

 

ونقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء، عن مدير تقنيات المصب فى معهد أبحاث صناعة البترول الإيرانى أكبر زمانيان، قوله إن إيران ستبنى مصفاة نفطية فى سوريا، مضيفا أنها ستقام قرب مدينة حمص وستبلغ طاقتها الإنتاجية 140 ألف برميل يوميا.

 

ويأتى مشروع المصفاة فى إطار سلسلة صفقات مشبوهة أعلنتها إيران بالتعاون مع قطر تشير إلى دور اقتصادى متزايد لها بعد سنوات من القتال فى الحرب السورية، وستقوم المصفاة بتكرير الخام السورى الخفيف والثقيل.

 

وقال زمانيان: "سيجرى تشييد المصفاة فى إطار كونسرتيوم بمشاركة إيران وفنزويلا وسوريا"، مضيفا أن المجمع سيقام بعد أن تنتهى الحرب فى سوريا، وستتولى إيران أيضا إعادة بناء مصفاتين قائمتين.

 

وما يؤكد المطامع الإيرانية فى سوريا قامت طهران فى منتصف سبتمبر بتوقيع اتفاقات مع دمشق لإصلاح شبكة الكهرباء السورية، كما جرى توقيع مذكرة تفاهم تتضمن بناء محطة كهرباء فى محافظة اللاذقية الساحلية بقدرة 540 ميجاوات حسبما ذكرت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا".

 

وقالت سانا إن الاتفاق يشمل أيضا ترميم مركز التحكم الرئيسى لشبكة الكهرباء السورية فى دمشق، وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه وسائل إعلام إيرانية أن اتفاقات الكهرباء قد تبلغ قيمتها ملايين اليورو.

 

وقالت وكالة الأنباء السورية إنه جرى أيضا توقيع اتفاقيتين تزود إيران بموجبهما مدينة حلب بالكهرباء بعد أن استعادها الجيش السورى وحلفاؤه بالكامل العام الماضى فى انتكاسة كبيرة للمعارضة المسلحة.

 

وفى يناير الماضى أيضاً وقعت الحكومة الإيرانية وكيانات وثيقة الصلة بمليشيا الحرس الثورى الإيرانى اتفاقات كبيرة فى مجالات الاتصالات والتعدين مع دمشق.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة