وزارة الكهرباء السورية: دمشق تزيد انتاجها من الكهرباء بعد استعادة الجيش حقول للغاز

الثلاثاء، 26 سبتمبر 2017 11:10 م
وزارة الكهرباء السورية: دمشق تزيد انتاجها من الكهرباء بعد استعادة الجيش حقول للغاز الكهرباء فى سوريا
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت وزارة الكهرباء اليوم الثلاثاء إن الحكومة السورية أنتجت المزيد من الكهرباء فى الأشهر القليلة الماضية مع استعادة الجيش السيطرة على حقول للغاز الطبيعى من فصائل مسلحة.

وقال بسام درويش رئيس دائرة التخطيط بوزارة الكهرباء لرويترز إن كمية الغاز التى توفرها وزارة البترول لتغذية محطات الكهرباء تضاعفت تقريبا منذ الشتاء الماضي.

وأضاف قائلا "كانت هناك مشكلة كبيرة جدا فى تأمين الوقود ومررنا بشتاء قاس...نلاحظ تحسنا". "بعد تحرير أى منطقة مباشرة، يدخل العاملون فى قطاع الطاقة ويعيدون تأهيل المنشآت".

وبمساعدة من القوة الجوية الروسية وفصائل مسلحة تدعمها إيران، دفع الجيش مقاتلى المعارضة للخروج من المدن الرئيسية فى غرب البلاد وتقدم شرقا ضد تنظيم داعش.

ودخلت القوات السورية مع حلفائها إلى محافظة دير الزور الغنية بالنفط الشهر الماضي، بعد تقدمها بشكل مطرد فى مواجهة مسلح داعش فى أرجاء صحراء وسط وشرق البلاد. وسقطت الكثير من حقول الغاز تحت سيطرة الحكومة مجددا منذ العام الماضي.

وظلت إمدادات الكهرباء مقيدة بشدة وغير منتظمة فى أجزاء شتى من البلاد أثناء الحرب المستمرة منذ ست سنوات. وسيساعد تحسنها الرئيس السورى بشار الأسد على استعادة النمو الاقتصادى فى المناطق التى تسيطر عليها الحكومة.

وقال درويش إنه منذ أوائل الصراع السورى المتعدد الجبهات، عملت دمشق ووزارة الكهرباء مع دول صديقة للمساعدة فى استمرار عمل منظومة الكهرباء.

وأضاف قائلا "وُقعت عقود مع روسيا ومع الصين ومع إيران...مكنتنا من الاستمرار فى العمل خلال الفترة السابقة".

ووقعت إيران هذا الشهر اتفاقات مع دمشق لإصلاح وبناء محطات للكهرباء، فى تحرك من المحتمل أن يكون مربحا لطهران ويشير إلى دورها الاقتصادى المتعمق.

وأثناء الزيارة التى قام بها وزير الكهرباء السورى إلى طهران، وقع الجانبان مذكرة تفاهم تتضمن ترميم مركز التحكم الرئيسى لشبكة الكهرباء السورية. وتتضمن الاتفاقات أيضا عقدا لإمداد مدينة حلب بالكهرباء.

وقال درويش إن الاجتماع أثمر عن "توقيع عقود مهمة جدا" مع شركة مابنا الإيرانية للطاقة بدعم قوى من الجمهورية الإسلامية.

وأضاف أنه بموجب الاتفاقات فإن إيران ستيسر السداد للحكومة السورية التى تضرر اقتصادها بفعل الحرب والعقوبات الغربية.

وأضاف قائلا "العقود...تعتمد على توفير تسهيلات فى الدفع من الجانب الإيراني" مضيفا أن هناك "عقودا كبيرة منتظرة ستنجم عن تنفيذ مذكرة التفاهم التى تم توقيعها...أرقام كبيرة للغاية، مع شروط تفضيلية للجانب السورى".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة