قرر مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار فى جلسته الأخيرة المنعقدة، أمس الثلاثاء، تسجيل معبد يعقوب منشه الكائن بميدان المنشية بمدينة الإسكندرية فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية.
وأوضح محمد عبداللطيف، مساعد وزير الآثار لشئون الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية ورئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، أن هذا القرار يؤكد على اهتمام الدولة وحرص وزارة الآثار بتسجيل جميع الآثار المصرية التى على أرضها دون النظر إلى حقبتها الزمنية أو انتماءها العقائدى سواء كانت مصرية أو قبطية أو يهودية أو إسلامية
وأضاف أن تسجيل تلك المعابد اليهودية والمقابر اليهودية يجعلها خاضعة لقانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته الصادرة فى 2010 بالشكل الذى يضمن إشراف الوزارة عليها وحمايتها ومتابعتها من قبل مفتشى الآثار بالوزارة، وتأكيداً على على القيمة التاريخية والأثرية للأثر وما يحملة من تاريخ وحضارة مصر.
كما أشار الدكتور محمد عبد اللطيف، إلى أنه تم اتخاذ القرار فور إطلاع اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية على التقارير العلمية الخاصة بالمعبد والمقدمة من قبل منطقة آثار الإسكندرية وعرض خريطة المساحة المعتمدة من الإدارة العامة للمساحة والأملاك وإفادة قطاع المشروعات بالحالة المعمارية والإنشائية الجيدة للمعبد.
ومن جانبه قال محمد متولى، مدير عام آثار الإسكندرية، أن المعبد انشئه البارون يعقوب دى منشه عام 1860م، وهو عبارة عن مبنى مستطيل الشكل يحيط به سور حجرى له شريط مقسم إلى مربعات.
والواجهة الرئيسية للمعبد هى الواجهة الغربية والتى يوجد بها صفين من النوافذ المعقودة بعقد نصف دائرى بكل صف ثلاث نوافذ يغلق عليها ضلفتان من الخشب بشراعات زجاجية مغشاه بمشبكات معدنية.
أما المعبد من الداخل فهو مقسم إلى قسمين الأول مستطيل يتوصل إلية من خلال دركاة عن طريق فتحة باب واسعة معقودة بعقد نصف دائرى عند قمته تم عمل سندرة خشبية حديثة.
فرشت أرضيات المعبد بالبلاط، أما السقف فزين بمجموعة من الأقبية المتقاطعة والبرميلية بقاعة الطقوس الدينية وأسقف مسطحة بالغرف الموجودة بداخل المعبد.
بالإضافة الى قاعة الطقوس المقسمة إلى ثلاث أروقة عمودية أوسطها أوسعها والمذبح الذى يتصدر الضلع الشمالى لقاعة الطقوس الدينية والذى يتكون من منصة رخامية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة