رحبت جامعة الدول العربية بنتائج التصويت وقبول عضوية دولة فلسطين فى منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول"، وتؤكد أنه انتصار الحقيقة والحق الفلسطينى نجاحا للنضال الفلسطينى والعمل العربى المنسق والمشترك.
وأكد الأمين العام المساعد لقطاع فلسطين والأراضى العربية المحتلة السفير سعيد أبوعلى فى تصريح له اليوم الأربعاء، أن هذا القرار، الذى صدر اليوم عن الجمعية العامة للمنظمة الدولية، ويعبر عن إرادة دول العالم بأغلبيتها الساحقة فى التمسك بمبادئ المنظمة الدولية للشرطة ذاتها بالمقام الأول، كما يعبر عن جدارة استحقاق دولة فلسطين لنيل هذه العضوية وفق تلك المبادئ والأهداف التى تسعى الإنتربول لتحقيقها بما يعزز من الأمن والاستقرار ويخدم قضايا تحقيق السلام فى العالم بمكافحة الجريمة والإرهاب.
وهنأ الامين العام المساعد، الشعب الفلسطينى، وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، بهذا الانجاز الجديد الذى تحققه القيادة الفلسطينية فى إطار سعيها المستمر للانضمام للمنظمات والمواثيق والمعاهدات الدولية بما يشمل عضويتها الكاملة بالأمم المتحدة بدعم وتنسيق مع الدول العربية والدول الداعمة لعدالة القضية الفلسطينية.
وأوضح السفير أبو على، أن هذا الانجاز الذى يؤكد حقيقة قدرة المؤسسات الفلسطينية بما فيها الأمنية والشرطية وكفاءتها وفق المعايير الدولية وجاهزيتها للقيام بواجباتها والوفاء بمسؤولياتها والانخراط بمنظومة الأمن الدولى فى مكافحة كافة أشكال الجريمة، مضيفا أنه يأتى أيضاً فى مكانه وتوقيته لتعزيز فرص تحقيق السلام وإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس من ممارسة استقلالها وسيادتها بإنفاذ القانون الدولى وتطبيق الشرعية الدولية وهو الغاية والهدف الذى يعبر عن إرادة المجتمع الدولى، ويناضل الشعب الفلسطينى لتحقيقه لإقامة السلام والاستقرار وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
يذكر أن منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول" قبلت خلال اجتماع جمعيتها العامة فى بكين اليوم أن تكون فلسطين عضوا فيها بتصويت 74 دولة مع القرار.