محكمة منفلوط تنظر تجديد حبس المتهمين فى واقعة "جماجم القوصية"

الأربعاء، 27 سبتمبر 2017 11:34 ص
محكمة منفلوط تنظر تجديد حبس المتهمين فى واقعة "جماجم القوصية" جماجم
أسيوط - محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ينظر قاضى المعارضات بمحكمة منفلوط الجزئية، اليوم الأربعاء، تجديد حبس المتهمين فى القضية المعروفة إعلاميا بـ"جماجم القوصية" بعدما تم تجديد حبسهم 15 يوما والمتهم فيها 4 أشقاء ببندر القوصية.
 
كانت أجهزة الأمن فى أسيوط قد تمكنت من إلقاء القبض على 3 أشقاء متهمين فى واقعة الأشلاء والجماجم وهم: "أيمن.ن" 28 عاما، و"عمرو.ن" 26 عاما، و"محمود.ن" 22 عاما، وجار ضبط شقيقهم الرابع.
 
وقررت النيابة العامة بمركز القوصية برئاسة المستشار أحمد رمضان مدير نيابة القوصية، تحت إشراف المستشار شريف الزاوى رئيس نيابة شمال، والقائم بأعمال المحامى العام، بحبس الأشقاء الثلاثة المتهمين فى واقعة الجماجم البشرية بمركز القوصية 4 أيام على ذمة التحقيقات؛ ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم نبش القبور، وانتهاك حرمة الموتى، وإتلاف ممتلكات الغير، والاستيلاء على أرض غير مملوكة لهم، كما أمرت النيابة العامة بسرعة ضبط المتهم الرابع.
 
كان عدد من الحفارين بمقابر مركز القوصية بمحافظة أسيوط قد اعترفوا خلال التحقيقات بمركز شرطة القوصية، عن قيام عدد من الأشخاص المقيمين ببندر القوصية ويعملون بالسمسرة العقارية بتطهير مقبرة "الصدقة" بمركز القوصية بغرض إعادة تقسيمها بقصد استغلالها تجاريا كمقابر وبيعها للمواطنين، وتخلصوا من الرفات الموجود فيها "الأشلاء والجماجم" وإلقائها فى الطريق الصحراوى الغربى بقرية مير.
 
وقال "م.ا.ز" 43 عاما، حفار بمركز القوصية، إن مجموعة من الأشخاص يعملون بالسمسرة العقارية بالقوصية، قاموا بنبش مدفن "الصدقة" المخصص لدفن جثامين غير القادرين على شراء مقبرة بالقرية نظرا لارتفاع أسعار الأراضى وضيق المقابر القديمة.
 
تلقى مدير أمن أسيوط اللواء جمال شكر إخطارا من مأمور مركز شرطة القوصية، بورود بلاغ من أهالى قرية مير ـ دائرة المركز بوجود بقايا رفات بشرية "عظام" ملفوفة بأكفان قديمة بجوار مقلب النفايات الكائن بالطريق الواصل بين قرية مير والطريق الصحراوى الغربى.
 
وتبين أنها عبارة عن بقايا عظام بشرية غير مكتملة وقديمة داخل أكفان بالية، وقال المدعو "ع.ع" المشرف على مقابر الصدقات مقيم بذات الناحية بأن تلك الرفات والأكفان قديمة لمتوفين من أكثر من ثلاث عقود تقريباً، وأن الأكفان المعثور عليها كانت تستخدم فى فترة السبعينيات، ويرجح أن تكون مخلفات تطهير المقابر القريبة من الموقع، وبتمشيط المنطقة لم يعثر على ثمة رفات أخرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة