قال جان إيف لو دريان وزير الخارجية الفرنسى ، اليوم الأربعاء ، إن حرب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الكلامية ضد كوريا الشمالية ربما لا تكون أفضل وسيلة لمعالجة الأزمة النووية داعيا الرئيس الأمريكى إلى التركيز على تصعيد الضغط الدبلوماسى على بيونج يانج.
وأثارت التصريحات الحادة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون على مدى الأسابيع الماضية مخاوف من أن تؤدى حسابات خاطئة إلى تداعيات لا حدود لها وخصوصا بعد أن أجرت بيونجيانج فى الثالث من سبتمبر أيلول الجارى سادس تجاربها النووية وأقواها.
وقال لو دريان لتلفزيون (بي.اف.ام) "أسلوب ترامب ربما لا يكون الأفضل لكن فى الوقت ذاته ينبغى ألا نخلط المسؤوليات". وأضاف "الدولة التى تنتهك الاتفاقات النووية الدولية هى كوريا الشمالية. الرئيس ترامب يرد على ذلك بقوة لكن توجد دون شك وسيلة للرد بأسلوب مختلف من خلال ممارسة الضغط والعقوبات".
وأكد لو دريان الحاجة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط على بيونجيانج لإعادتها إلى طاولة التفاوض لكنه حذر من خطر تصعيد عسكرى غير مقصود.
وقال "العالم يعيش مرحلة محفوفة بالخطر فى هذه اللحظة نشهد تراشقا لفظيا لكن ربما يقع حادث نحتاج إلى تجنب الحوادث".
