قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن هناك أدلة على أن المنصة الاجتماعية تويتر تم استخدامها على نطاق أوسع من فيس بوك فى الحملة المزعومة التى شنتها روسيا للتدخل فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى.
وأضافت الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الخميس، أنه مع استعداد المدير التنفيذى لتويتر للإدلاء بشهادته أمام أعضاء لجان الاستخبارات فى مجلسى الشيوخ والنواب الأمريكيين ، فإن باحثين من مجموعة سياسات عامة يتابعون مئات من الحسابات الإلكترونية لتتبع العمليات الروسية المتواصلة للتأثير على خطاب وسائل التواصل الاجتماعى وإثارة الانقسام داخل الولايات المتحدة.
وتشير الصحيفة، إلى أنه بعد عطلة نهاية الأسبوع عندما اتجه الأمريكيون إلى وسائل الاعلام الاجتماعية لمناقشة خلاف الرئيس الأمريكى دونالد ترامب مع لاعبى كرة القدم الذين لا يقفون للنشيد الوطنى، كانت هناك شبكة من الحسابات على تويتر يشتبه فى صلاتها بروسيا، قامت باستغلال الأزمة على الجانبين وأطلقوا عدد من الهاشتاجات مثل #boycottnfl،#standforouranthem و #takeaknee.
واستدعى مجلسى الشيوخ والنواب فى الكونجرس الأمريكى، مسؤولى شركات التكنولوجية العملاقة جوجل وفيسبوك وتويتر للإدلاء بشهادتهم فى إطار تحقيقاتهما فى قضية تدخل روسيا فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية فى 2016.
على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، تم تسليط الأضواء على فيس بوك ،بعد أن أعلنت إداراته أن الروس استخدموا صفحات وهمية وإعلانات، صممت لتبدو وكأنها عمل الناشطين الأمريكيين، لنشر رسائل تحرض على انقسام الأمريكيين خلال حملة الانتخابات الرئاسية وبعدها.
وتقول الصحيفة، إن هناك أدلة على أن تويتر قد يكون قد استخدم على نطاق أوسع من فيس بوك فى هذه الحملة، فبالإضافة إلى حسابات تويتر التى بدت كأنها لأمريكيين، تم استخدام المنصة أيضا للرسائل الآلية على نطاق واسع، وذلك باستخدام حسابات "بوت" لنشر القصص الكاذبة ونشر المقالات الإخبارية عن رسائل البريد الإلكترونى الخاصة بديمقراطيين، والتى يعتقد أن روسيا تقف وراء قرصنتها وتسريبها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة