وأشار تقرير المعهد، إلى أن قرار رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات قرار للملك سلمان بن عبد العزيز، ولكن كان واضحا أن نجله ولى العهد محمد بن سلمان يقف وراء هذا التحول، لكن رغم ذلك فإن الأرض كانت ممهدة لهذا القرار، فالسعوديات الشجاعات حاربن من أجل هذا الحق.
وتابع معهد واشنطن تقريره، بالإشارة إلى أن السؤال المطروح الآن هو ما إذا كانت العائلة الملكية ستمضى فى قرارها، إذ إن الأمر سيستغرق عشرة أشهر تقريبا قبل أن تبدأ النساء فى القيادة بشكل قانونى، ورأى المعهد أن القرار سيحد من سلطة رجال الدين المحافظين، كما أنه سيغير الهيكل الاجتماعى التقليدى الذى تكون فيه قيادة الأسرة للرجال الكبار.
وخلص التقرير للقول إن حق النساء فى القيادة ربما يبدو لباقى العالم أمرا غير مهم، لكنه بالنسبة للمملكة العربية السعودية، فى ظل تغير اقتصادى كبير يجرى فى هيكلها المالى، وتخوض معارك حاسمة فى اليمن وصراعا دبلوماسيا مع قطر، فإنه يمثل تحولا وطنيا مهما.