أكد الدكتور طارق شوقى، وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الوزارة عكفت على بناء المنبر التكنولوجى لتحسين التعليم، قائلًا، "كنا نتحدث عن الفصل المتحرك الإلكترونى، ونجح فى الجامعة الأمريكية، ولكن فشل فى المدارس، لذا يجب تغيير ثقافة الطلاب، وكذلك فلسفة صراع الكليات يأتى من خلال إحراز الدرجات أولًا، ولكن لا يوجد استمتاع فى الدراسة".
وأضاف وزير التعليم، فى كلمته خلال محاضرة "فرص وتحديات التعليم المدمج فى مصر"، التى تنظمها الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بحضور فرانسيس ريتشياردونى رئيس الجامعة، أن الخطوات الأولى التى صاحبت حل المشكلة جاءت من خلال البناء الأساسى، وهو المعلمون أولًا، وهو نظام يهدف لتحقيق التنمية المهارية للمعلمين من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة، وتوسيع التعليم المدمج أو عن بعد، بينما تأتى المرحلة الثانية من خلال بنك المعرفة المصرى، وهو الأساس الذى تسعى من خلاله الوزارة لبناء كل شىء، وعلى مدار العامين الماضيين أصبح منبرًا للتعليم الإلكترونى.
وأكد "شوقى" أنه تم توفير 17 موفرا من موفرات المحتوى لرسم المناهج المصرية ومتاحة على شبكة الإنترنت، كما تم توفير مظلة كبيرة لتدريب وتعليم المعلمين عن بعد، كما يوجد اتفاق مع جامعة عين شمس لتأهيل 16 ألف معلم للتدريس والتعامل مع الطلاب ذوى الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمعلومات غير متوافرة، ومن ثم تواصلت الوزارة مع عدة جهات ووزارات لإتاحة أجهزة للطلاب لتوصيل الانترنت إليهم.
وأوضح الوزير أن عملية تصحيح المنظومة حاليًا بأن يستطيع الطلاب الوصول لأى معلومة فى مصر، من خلال بنك المعرفة المصرى، كما تم وضع معايير للترقى والحوافز للمعلمين، وكذلك تقييم الطلاب، وتعمل الوزارة على البنية التحتية للتعليم والمعلمين، وهذا الحل الوحيد لمشاكل الكثافة الطلابية بالمدارس الهائلة والمعلمين، مؤكدا أنه يمكن تقييم الطلاب عن بعد، بالتقييم والإدارة المدمجة، قائلًا، "طبعًا هذا البرنامج طموح للغاية، والعمل لا يزال أمامنا كبير، ونحن نريد من وسائل الإعلام أن تصل الرسالة للمجتمع، ولقد قررنا أن نصلح هذه المنظومة".
