يبدأ سريان منع النقاب والبرقع فى الأماكن والمبانى العامة فى النمسا يوم الأحد، وهو الاجراء الذى اتخذه الائتلاف الوسطى الحاكم وسط نقاش حول اندماج المهاجرين وموقع المسلمين فى المجتمع.
وهذا المنع السارى فى فرنسا وبلجيكا وبلغاريا، يندرج فى إطار "قانون الاندماج " الذى صوت عليه البرلمان فى من تصف مايو.
والهجرة وموقع المسلمين فى المجتمع حاضرة باستمرار فى حملة الانتخابات التشريعية المقررة فى 15 أكتوبر فى النمسا.
وأعلن الائتلاف بين الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين الحاكم "أن قبول القيم النمسوية واحترامها شروط أساسية لتعايش ناجح بين أهالى النمسا ومواطنى دول آخرى يعيشون" فيها.
ويعتبر وزير الشؤون الخارجية والاندماج الشاب المحافظ سيباستيان كورتز (31 عاما) الذى كان أحد عرابى هذا القانون، الأوفر حظا فى الانتخابات التشريعية أمام اليمين القومى الذى تحتدم المنافسة بينه وبين الاشتراكيين الديمقراطيين.
وقال كورتز هذا الأسبوع للتلفزيون الألمانى "إن هجرة السنوات الأخيرة فى طريقها إلى أحداث تغيير فى البلاد بطريقة سلبية أكثر منها إيجابية".
وابدى قسم من مسلمى النمسا ومهنيون فى قطاع السياحة تحفظا ازاء القرار بداعى الخوف من تراجع اعداد السياح من البلاد العربية وخصوصا المئة ألف سائح سعودى الذين يزورون سنويا النمسا.
وينص القانون على غرامة تصل إلى 150 يورو فى حال مخالفة القانون.
شرطى يحمل صورة إرشدية
جانب من التحذير
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة